الإرهابي “عادل الربيعي” يدعو إلى شرع الله في بنغازي ويعاقر الخمر في طرابلس

أخبارليبيا24

ظهر الإرهابي عادل الربيعي الملقب “كيوي” في صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تداولها نشطاء ورواد هذه المواقع في جلسة يتعاطى الخمور خلالها هو ورفاقه في العاصمة طرابلس.

الربيعي الذي ادعى طيلة سنوات أنه ثائر مجاهد وواجه خلالها الجيش الليبي في مدينة بنغازي وأنه يريد ويسعى إلى تطبيق شرع الله وساهم كغيره من الإرهابيين في إثارة الفوضى والقتل والدمار وسفك الدماء.

رصد الإرهابي الربيعي في جلسة خاصة يعاقر الـ “ويسكي” بعد أن هدد وتوعد وكفر جميع من يخالف أفكارهم وعقائدهم المتطرفة، بعد أن كال الاتهامات لرجال الجيش بأنهم جميعهم من شاربي الخمر الكفرة وقتالهم واجب وضرورة ترفع مكانتهم في تصنيف الإرهاب.

الربيعي وأمثاله تسببوا في الكثير من المآسي لليبيين بسبب أفكارهم وعقائدهم الإرهابية التي كانت ستحول بنغازي وغيرها من المدن إلى إمارات تابعة لدولتهم المزعومة، وساهموا في تصعيب الحياة أهالي المدن التي سعوا للسيطرة عليها من كافة نواحي الحياة.

والإرهابي عادل الربيعي هو أحد عناصر تنظيم أنصار الشريعة المتحالف مع مجلس شورى بنغازي ومتهم في قضايا اغتيال طالت عسكريين ورجال أمن ونشطاء في مدينة بنغازي، إضافة لمشاركته في معارك رأس عبيدة عام 2013 ضد القوات الخاصة.

وشارك المتطرف أيضًا في المعارك التي شهدتها مدينة بنغازي ضد القوات المسلحة وتحديدًا في محور وسط البلاد، وفر في 2017 إلى مدينة مصراتة عقب تعرضه لإصابة خفيفة في يده اليسرى حيث تم نشر خبر مقتله حينها.

توعد الإرهابي الربيعي وهدد جنود الجيش الليبي والشباب المساند للجيش في كافة مناطق مدينة بنغازي خلال أعوام 2015 و2016 بالقتل والتصفية والانتقام منهم وذلك عبر فيديوهات تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد غياب لقرابة العامين تم رصد المدعو عادل الربيعي في مايو من العام 2019 في طرابلس وهو يقاتل في صفوف قوات الوفاق ضد القوات المسلحة العربية الليبي.

الربيعي ليس الحالة الأولى التي يتم رصدها لمتطرفين كانوا يدعون إلى إقامة “شرع الله” في عدد من المدن الليبية أبرزها بنغازي ودرنة ويهددون ويتوعدون من يخالف تعليماتهم وأفكارهم وعقائدهم الضالة البعيدة كل البعد عن الإسلام.

إلا أن هؤلاء المتطرفين بعد محاصرتهم من قبل الجيش الليبي وتضييق الخناق عليهم تمكن بعضهم من الفرار إلى مدن غرب ليبيا، طرابلس ومصراتة تحديدًا، واللافت في الأمر أن هؤلاء المتطرفين بدأوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعي حيث شوهد الكثير منهم في المقاهي والمصائف وعلى شاطئ البحر وفي الأسواق.

Exit mobile version