خلال لقائه الجنود الأتراك في طرابلس .. “أكار” : مشكلتنا تكمن في المشير خليفة حفتر

الدفاع التركية تكشف زيارة "آكار" لقواته على مثن فرقاطة عسكرية في طرابلس

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت وزارة الدفاع التركية تفاصيل زيارة الوزير خلوصي أكار إلى ليبيا، التي جاءت بعد اجتماع ثلاثي مع وزيري الدفاع البريطاني بن والاس والإيطالي لورنزو جويريني في جزيرة صقلية الإيطالية أمس.

وذكرت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي، أن الأتراك استقبلوا الوزير أكار في مطار معيتيقة، وزار قيادة مجموعة العمل الليبية، وتوجه بعدها إلى فرقاطة “TCG GELİBOLU” قبالة الساحل الليبي بطائرة مروحية، والتقى العاملين لمتابعة الأنشطة .

وزعم أن “تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا”، قائلا إنها جاءت إلى البلاد بدعوة رسمية، ونفذت أنشطة تعاون عسكري وتعليمي واستشاري وفقًا للاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي .

وأضاف “تواصل تركيا السعي للوصول بليبيا إلى مستوى الاكتفاء الذاتي، ونواصل تقديم التدريب والمساعدة والدعم الاستشاري للقوات الليبية للوصول إلى المعايير الدولية، فهدفنا هو وحدة ليبيا وسلامتها واستقرارها”.

وزعم أن بلاده تهتم بوحدة ليبيا دون تقسيم، قائلا إن المشكلة تكمن في خليفة حفتر وأنصاره، مضيفا “سنواصل الوقوف إلى جانب الليبيين ودعمهم بما يتماشى مع فهمهم”.

ووصل وزير الدفاع التركي، الجمعة، بشكل مفاجئ إلى قاعدة “معيتيقة” الجوية، في ذكرى جلاء القوات الأمريكية عنها، وسط غياب تام للجانب الليبي، وكان في استقباله السفير التركي وقادة وعناصر القوات التركية في طرابلس الذين انتقل للاجتماع معهم في مقرهم المُحصن بالقاعدة.

وفي 27 نوفمبر 2019م، وقع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها فائز السراج، مذكرتي تفاهم مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

وتتمحور مذكرتي التفاهم الأمني والبحري، حول السيطرة على الموارد الليبية، وبالتحديد النفط، خصوصا أن أنقرة تشهد حالة من الضعف الاقتصادي، لاسيما بعد العقوبات الأمريكية، فتحاول تعويض خسائرها من البوابة الليبية.

Exit mobile version