أخبار دوليةالأخبارصحةليبيا

المنقوش في مالطا لبحث تقديم مساعدات عسكرية لخفر السواحل الليبي

أخبارليبيا24

وصلت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش الإثنين إلى مالطا لإجراء محادثات مع نظيرها إيفاريست بارتولو بشأن ميزانية خاصة مقترحة من الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات عسكرية لخفر السواحل الليبي.

وذكرت صحيفة “توداي مالطا” أن هذ الدعم أدرج على جدول أعمال المحادثات بين ليبيا ومالطا، إلى جانب القضايا الثنائية الأخرى، حيث يفكر الاتحاد الأوروبي في تخصيص صندوق السلام، الذي توسطت فيه فرنسا وتبلغ ميزانيته 5 مليارات يورو لدعم الجيوش الأفريقية.

وأضافت الصحيفة أن الدول الأعضاء أيدت الاقتراح الشهر الماضي، موضحة أنه بعد اجتماع بارتولو مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع الماضي، والآن مع المنقوش يقترب الاتحاد الأوروبي من الاستفادة من الميزانية الخاصة لتقديم مساعدات عسكرية لدعم خفر السواحل الليبي.

وأفادت أن مرفق السلام الأوروبي سيكون جزءًا من صفقة لاستئناف تدريب حرس السواحل الليبي، مؤكدة أن بلدان الاتحاد الأوروبي تعتمد على خفر السواحل الليبي لمنع المهاجرين وطالبي اللجوء من الوصول إلى أراضيهم.

 وكانت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش قالت أمس الأحد إن الليبيين لن يعملوا كحرس لحدود أوروبا، ولا يمكن أن تكون ليبيا معبرا للمعاناة والاضطهاد ضد إخواننا الأفارقة. 

وطالبت المنقوش التي تزور بلدية القطرون ومعبر التوم الحدودي مع النيجر ضمن جولة في مناطق الجنوب الليبي الدول الأوروبية بضرورة التزامها باتفاقياتها الموقعة مع ليبيا والوفاء بها خاصة أن ليبيا لديها أرصدة لدى هذه الدول بموجب الاتفاقيات الموقعة تقارب النصف مليار دولار مخصصة لحماية الحدود. 

وشددت وزيرة الخارجية في الوقت ذاته على ضرورة إبرام عقود المراقبة الإلكترونية والحماية المعلوماتية، مشددة على أن أمن ليبيا واستقراراها لا يكون إلا بإحكام السيطرة على الحدود وتأمينها. 

وخاطبت المنقوش الدول الأوروبية بالقول :”دوركم قد جاء للإيفاء بالتزاماتكم ووضع وعودكم موضع التنفيذ، وليبيا لا تستجدي الدعم والتمويل فهذه التزامات تعاقدية ويجب الوفاء والآن”. 

وفي إطار حديثها عن دول الجوار ذكرت “نتمنى الاستقرار للدولة الجارة تشاد وفق ما يقرره شعبها وما يحقق تطلعاته وبالطرق السلمية، عانينا في ليبيا كثيراً من عبور الجماعات المسلحة بجنسياتها المختلفة لحدودنا وتوظيفها من أطراف الصراع الليبي”. 

وطالبت وزيرة الخارجية :”طالبنا مراراً وتكراراً هذه الدول بمساعدتنا لضبط رعاياها والوصول لحلول في بلدانهم تقينا وتقيهم شرور الحرب”. 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى