المنتجات التركية في السوق الليبي وخطرها على المستهلكين 

أخبارليبيا24 

المنتجات التركية أصبحت من المواد الأساسية تواجدًا في السوق الليبي بمختلف أنواعها وأصنافها من أغذية معلبة ولحوم ومشتقاتها وملابس وإلكترونيات ومعدات أخرى مختلفة. 

وبين الفينة والأخرى تنتشر تحذيرات عبر المنصات المختلفة من “فسبوك” أو “تويتر” تنبه المواطنين من المنتجات التركية المقلدة المنتشرة في الأسواق الليبية إضافة إلى مواد غذائية تحوي موادًا محظورة. 

وبمراجعة سريعة للحساب الرسمي لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يتبين ضبط وحظر كمية كبيرة من الأغذية من العصائر والحلوى والحليب وغيرها لاحتوائها على مواد محظورة. 

موقع الدراسات الأمنية الليبية سلط الضوء على المنتجات التركية في ليبيا تناول من خلاله آراء بعض المواطنين في تعاملهم مع المنتجات الغذائية التركية. 

حيث تقول “فاطمة” من طرابلس: “نستخدم الكثير من المنتجات التركيّة وفي البداية اعتقدنا أنّها رائعة… أمّا الآن فنحن نخشى أن تضرّنا أكثر ممّا تنفعنا”. 

فيما عانى “فايز” كثير من آلام المعدة والحموضة لمدة ثلاثة أشهر وظهرت هذه الأعراض بعد أن قرر شراء “كابتشينو” ماركة تركيّة 

وعقب إنفاق أمواله في عيادات الأطبّاء بحثًا عن الاستشارات، إلى أن تمّ تشخيص إصابته بمتلازمة القولون العصبي عندها اقترح عليه الطّبيب العودة إلى استهلاك العلامة التّجاريّة الّتي كان معتادًا عليها سابقًا فزالت الأعراض.  

أما “حسين” يحبّ الكبّة المجمّدة المستوردة من تركيا الشهر الماضي، تناول هو وأفراد عائلته كلّهم “الكبّة” المفضّلة لديهم على العشاء إلا أنهم قضوا ليلتهم جميعًا يتقيؤون ويعانون من الحمّى. 

وتقول عائشة – تعمل في شركة تنظيف صغيرة في مصراتة – إنّها بعد أن استخدمت رذاذ الموس ومنظف الجير التركي، فبدأت تعاني من الصداع المزمن ونزيف الأنف. 

لم تذهب عائشة لرؤية الطبيب لأنّها كانت تخشى أن تفقد وظيفتها، لذا توقفت عن استخدام منتجات التّنظيف هذه وبعد أيّام قليلة زالت الأعراض. 

Exit mobile version