إرهابية تُفجر نفسها في تونس وتقتل طفلها الرضيع
أخبار ليبيا 24 – تقارير
أعلنت وزارة الداخلية التونسية مطلع هذا الشهر، مقتل 3 إرهابيين بينهم امرأة، في عمليتين أمنيتين في الجبال الواقعة غرب البلاد على الحدود مع الجزائر.
وزارة الداخلية التونسية أوضحت يوم 01 أبريل الجاري أنها نفّذت بالتعاون مع الجيش الوطني عملية استباقية بـ “جبل المغلية” بين محافظتي سيدي بوزيد والقصرين وسط غرب البلاد أدت إلى القضاء على الإرهابي “حمدي ذويب” التابع للتنظيم الإرهابي “أجناد الخلافة” وحجز سلاح من نوع شطاير.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الإرهابي “حمدي ذويب” يعتبر أحد ابرز العناصر القيادية في تنظيم “أجناد الخلافة” التابع لتنظيم داعش.
واضافت الوزارة إن قواتها بإقليم القصرين استطاعت بعد عملية رصد القضاء على إرهابي وزوجته الأجنبية، والتي فجّرت نفسها باستعمال حزام ناسف أسفر عن موتها وابنتها الرضيعة التي كانت تحملها بين ذراعيها في حين بقيت ابنتها الثانية على قيد الحياة، دون أن تُوضح الداخلية أي معلومات اخرى عن جنسية زوجة الإرهابي أو عمرها ووظيفتها.
وتأتي هذه العمليات؛ فيما لا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ الهجمات الإرهابية الدامية التي استهدفت متحف باردو في العاصمة وفندق في سوسة مخلفة ستين قتيلا بينهم 59 سائحا أجنبياً سنة 2015.
وسبق أن تمكنت قوى الأمن التونسي والجيش من القبض على العديد من العناصر بتهمة “الانضمام إلى تنظيم إرهابي” .
وفي 03 فبراير 2021 قتل 4 جنود تونسيين جراء انفجار لغم داست عليه عربتهم العسكرية، خلال قيامهم بملاحقة مجموعة إرهابية بمرتفعات “جبل المغيلة” التي تعتبر منطقة عبور للجماعات الإرهابية؛ حيث أعلن حينها، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، محمد زكري، عن مقتلهم.
ويعتبر الجيش التونسي تلك الجبال، بالإضافة إلى مناطق أخرى في غرب البلاد وجنوبها منطقة عسكرية مغلقة، إذ تقول السلطات التونسية إن عناصر تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وتنظيم داعش يتحصنون بها قود زرعوا ألغاما تقليدية الصنع لتفادي ملاحقتهم.
الجدير بالذكر أن قوات الأمن التونسية تجري عمليات تمشيط داخل المدن وفي الأرياف والجبال لتعقب العناصر الإرهابية المتحصنة فيها، حيث نجحت في الحد من قدرة هذه التنظيمات الإرهابية على تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد، كما أنها استطاعت القضاء على عدد لا بأس به من قادتها.