بشأن التحاور مع حفتر .. شلوف لـ “المشري”: هل تتوهم أن الناس مغفلة لدرجة أن تسمع كلامه اللامنطقي

شلوف : أي رئيس حكومة مجرد منفذ ومتى ما خرج عن الخط سيجد نفسه خارج المشهد

أخبار ليبيا 24 – متابعات

انتقدت عضو مجلس النواب المنعقد في طرابلس، حنان شلوف، تصريح رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، على إحدى الفضائيات، والذي أورد فيه أن التواصل مع خليفة حفتر ليخرج من المشهد يختلف عن التواصل معه للتقاسم.

شلوف ذكرت في تدوينه لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن هذا التصريح أثار تساؤلات في داخلها، قائلة موجهة حديثها للمشري “هل يسمع ما يقول؟! وهل يصدق ما يصرح به؟! أم يتوهم أن الناس مغفلة ومجنونة لدرجة أن تسمع كلامه اللامنطقي وتسلم له بأنهم جلسوا مع حفتر في فرنسا وتواصلوا معه في أبوظبي حتى يترجوه يخرج من المشهد ويتركه لهم!”.

وتساءلت “وهل صدقوا بالفعل أن الاختلاف بين عقيلة وحفتر هو خلاف لا تستطيع الدول المسيرة لهما أن تحتويه حتى ينسحب من ترشحه للرئاسي ليتصدره عقيلة صالح في قائمة باشاغا للحكومة؟”.

كما أبدت اعتراضها على ما ذهب إليه البعض من أنه إذا كان الفوز من نصيب القائمة التي كان بها وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا رئيسًا للحكومة كان سيكون في ذلك خير وفير، وذلك في أعقاب زيارتي رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي لحفتر، ورئيس الحكومة الجديدة عبدالحميد الدبيبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وعلقت “وكأننا نسينا وعودهم الواهمة بأن الوفاق سيحقق جنة الله في ليبيا”؟، مشددة على أن أياً من كان الفائز برئاسة الحكومة فالنتيجة واحدة، وأنه سواء كان رئيس الحكومة، الدبيبة أو باشاغا أو المنتصر أو الغويل، فالنتيجة واحدة وهي أن الملف العسكري والأمني وجل الملف الاقتصادي مرسومة معالمهم من الخارج. 

واعتبرت أن رئيس الحكومة مجرد منفذ ومتى ما خرج عن الخط المرسوم له سيجد نفسه خارج المشهد، مضيفة “يظل الفرق بين الدبيبة وباشاغا ليس في الخطط والبرامج بل في الشخصيات التى سوف تستفيد من خلفهم استفادة مباشرة مادية ونفوذية أما الخطوط العريضة فهي معدة ومرسومة بإجماع دولي فاقد للسيادة الوطنية.

ودللت على صحة كلامها بأن الملف العسكري هو ملك للجنة “5+5، والملف الأمني ملك للحوار الأمني “الليبي-الأمريكي” الذي تم فيه الاتفاق على تفكيك التشكيلات المسلحة.

وشددت في الختام على أنها لا تزكي الدبيبة ولا تعيب في باشاغا ولكنها تحاول أن تضع الأمور في نصابها الواقعي، مختتمة بأن “أي اسم سوف يأتي لن يستطيع أن يفعل إلا ما رسم له ولن يبق له سوى ملفات المصالح الشخصية والحزبية الضيقة فقط”.

Exit mobile version