الأخبارجرائم الارهاب

الاغتيال والخطف أبرز صفات الجماعات الإرهابية ليثبتوا الولاء والطاعة

الجماعات الإرهابية تستخدم العنف المفرط لترهيب الناس وإرعابهم

أخبار ليبيا 24 – متابعات

الإرهاب لا يعترف بوطن ولا مدينة ولا قرية ولا قبيلة ولا عائلة ولا أسرة، والمنتمين للتنظيمات الارهابية لايعرفون سوء عقيدتهم الفاسدة .

متت بداخلهم الرحمة وتجردوا من أخلاقهم وإنسانيتهم ورجولتهم، فهم يعتمدون على الغدر والخيانة، رغم اختلاف مذاهب التنظيمات الإرهابية بمسمياتها وتبعيتها لكن هدفها واحد تشترك في كثير من الأفكار ، ومنها أن الولاء للتنظيم على حسب أى كان، ومن كان، وعلى أفراد التنظيم ليثبتوا ولائهم له .

قد لا يستوعب عقل الإنسان السوى ما تقوم به الجماعات الإرهابية، ويشكك فيه لكنه حدث على يد إرهابيين غسلت أدمغتهم وفعلوا فعلتهم في أقرب الناس إليهم وقتلوهم بأيديهم، أو سلموهم للتنظيمات الإرهابية ليثبتوا الولاء والطاعة .

وأكبر اعداء التنظيمات الإرهابية هم التابعين للجهات الأمنية والعسكرية، وكذلك الحقوقيون، ورجال القضاء، والإعلامين، وكان القتل عن طريق الخطف، أو الاغتيال المباشر بالاستهداف بالرصاص أو العبوات الناسفة المزروعة بسيارات ضحاياهم .

وكان لابد للجماعات الإرهابية أن تقوم بجرائمهم بعنف مفرط لترهيب الناس وراح ضحايا أعمالهم الكثيرين، ومن بين ضحايا الإرهابيين في بنغازي ملازم أحمد عبد الرازق المغربي الذي عرف بدماثة خلقه ومروته.

فقد أقدمت الجماعات الإرهابية على اغتياله في السابع عشر من أكتوبر عام 2014م، تم استيقافه من قبل أفراد تابعين للجماعات الإرهابية بمنطقة الماجوري وسط بنغازي وتعرفوا عليه وانه تابع لمديرية الامن فقاموا بتصفيته على الفور وتركوا جثته أمام الناس ليرهبوهم .

كان الاستهداف منهج لكل الأشخاص المنتمين للجهات الأمنية والعسكرية ويخطط له بعناية.

ولكن اغتيال ملازم أحمد عبد الرازق المغربي لم يكن مخطط له من قبل الجماعات الإرهابية، فقد جاء بداية العمليات العسكرية التي اطلقها الجيش لاستعادة مدينة بنغازي من براثن الجماعات الإرهابية .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى