إقتصادالأخبارصحةليبيا

الحبري: بيع الدولار للجمهور سيتم عبر الحوالات والبطاقات المصرفية ولن يكون هناك مخصصات لأرباب الأسر

أخبار ليبيا24

كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي في بنغازي، علي الحبري أن بيع الدولار للجمهور سيتم عبر الحوالات والبطاقات المصرفية.

وقال الحبري في تصريحات تلفزيونية إنه سيتم توفير السيولة النقدية في شهر يناير المقبل، متوقعا أن يكون هناك فائض في الميزانية العام المقبل.

وأكد محافظ المركزي أن الأسعار سترتفع نسبيا، وسيتم الحد من عمليات تهريب السلع، وقال إن أي سعر صرف في العالم بعد أن يتغير يحتاج لتدفق نقدي ورسم تحقق مستمر.

وأوضح الحبري أن تفعيل علاوة العائلة سيبدأ اعتبارا من يناير المقبل، وسيتم الإبقاء على دعم الوقود والأدوية، مبينا أن الأسعار ستنخفض بنسبة 33 % مستقبلا.

وأشار محافظ المركزي إلى أن المساس بدعم الوقود يعد خطيرا جدا، مؤكد أن الإجراءات النقدية للمصرف المركزي ستنهي نشاط السوق السوداء.

وأبدى الحبري تفاؤلا كبيرا وتوقع نجاح السياسات النقدية الجديدة للمركزي بنسبة 90 %، لافتا إلى أن سعر الصرف الموجود حاليا ليس “توازنيا”، لذلك أصبح التغيير أمر لا مفر منه.

وأفاد المحافظ أن إدارة سعر الصرف بالمرحلة المقبلة ستشهد تغيرا كبيرا، وأن المركزي يحتاج إلى 18 شهرا حتى يستقر سعر الصرف ومعه سيستقر الاقتصاد خلال عام ونصف.

وعزا الحبري أسباب لجوء المركزي إلى تعديل سعر الصرف لوجود تذبذب كبير في الناتج المحلي جعل من تغيير سعر الصرف أمرا لا مفر منه، كما تم إقفال أبواب الفساد من خلال توحيد سعر الصرف.

وأضاف أن الفريق الفني للمركزي سيقدّم تقريره لمجلس الإدارة أسبوعيا لتقييم سعر الصرف، كما أن اللجنة الفنية ستصدر بيانا يوضّح السياسة النقدية كل 6 أسابيع.

وتوقع محافظ مصرف ليبيا المركزي في بنغازي إصدار ضوابط بيع النقد الأجنبي من المصرف المركزي خلال هذا الأسبوع، فيما ستعمل اللجنة على رصد نشاط السوق السوداء ومقارنة سعر الصرف.

وأكد الحبري أنه لن يكون هناك مخصصات لأرباب الأسر بعد توحيد سعر الصرف، مضيفا أن 30 % من الليبيين يعملون في القطاع العام وهي أعلى نسبة في العالم.

ودعا محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى تفعيل أسعار الفائدة المصرفية، حيث ستتيح هذه الخطوة للمصرف المركزي فرصة منح قروض للشباب.

وذكر أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سيكون في حالة انعقاد مستمرة لتقييم سعر الصرف، كما سيتم منح تراخيص لإنشاء شركات صرافة خاصة خلال الربع الأول من العام المقبل، فيما يدرس “المركزي” حاليا سحب فئات نقدية معينة من الجمهور.

وشدد الحبري على أن طباعة العملة في روسيا كان قرارًا صحيحًا وجريئًا وجاء بسبب نقص السيولة الحاد في برقة وهو قرار قانوني، حسب قوله.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى