الأخبارجرائم الارهاب

رغم جرائم الإرهاب .. شقيق شرطي من “عين مارة” نختار  محاسبة الإرهابيين بالقانون

المخططات الإرهابية لم تنجح وفشلت فشل تنظيمهم ودولتهم المزعومة

أخبار ليبيا 24 – متابعات

منطقة كرسه منطقة صغيرة ساحلية وهي محاذية لمدينة درنة وتبعد عنها حوالي خمسة عشر كيلو متر غربًا، وكانت درنة واقعة تحت سيطرة الإرهاب .

كرسه قاومت التنظيمات الإرهابية بكل بسالة، وقدمت الغالي والنفيس من أجل عدم دخول عناصر داعش إليها، وإيقاف مدها وزحفها على الساحل .

مراسل وكالة أخبار ليبيا 24، التقي بالمواطن محمود بوعجيلة سعد المنصوري من أبناء المنطقة، والذي تحدث عن عملية اغتيال شقيقة “أحمد” خريج لغات تخصص لغة انجليزية، من مواليد 1954م، خريج المملكة المتحدة، وكان مسؤول عن الأمن بالمدينة ويرأس 22 مركز شرطة .

بوعجيلة يروي قصة أخيه مع الإرهاب “بدأ الإرهاب يكشر عن انيابة ويستهدف الجميع من تنادي من سكان منطقة عين مارة لتأمين أنفسهم ومناطقهم”.

وتابع “أن أخي المجني عليه القي بيان يحث فيه الجميع على الالتفاف ضد الجماعات الإرهابية التي بدأت تستولي على المقرات الأمينة وحاولت قبل أيام اغتيال العقيد سالم الصالحين وهو مسؤول عن الأمن الداخلي في مدينة درنة إبان العهد السابق “.

وأوضح “أن العقيد سالم الصالحين نجي بقدرة الله، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية حاولت اغتيال شخص آخر بالقرب من منطقة عين مارة.

بوعجيلة يواصل  حديثه قائلًا “تنادي الأعيان والمشايخ بمحيط مدينة عين مارة من مختلف المناطق، وشقيقي من ضمن الأعيان كان الاجتماع بمنطقة رأس تاجو واتفقوا على بيان القاه شقيقي أعلن فيه عن تفعيل المربعات الأمنية لإيقاف توغل داعش في المناطق ومنعهم من تنفيذ جرائمهم.

وفي اليوم التالي كان الثلاثاء الموافق للتاسع والعشرين من أبريل عام 2014م، تم اغتاله بمنطقة عين مارة بالقرب من مدرسة “بير سالم”، وإلى هذه اللحظة مازالت قضيته مجهولة هو متزوج ويعول أسرة لدية ابن واحد وابنتين معاقتين .

ويشير إلى أن الجماعات الإرهابية ترك المعين الوحدة لأسرة أخي بعد الله، مضيفًا أن ملف قضية اغتيال أخي لايزال مطموس ولم يلقي اهتماما وبصراحة مدينة درنة تحررت عسكريا لكن لم تتحرر مدنيًا ومازال المستتيبين يقودون المناصب .

وفي ختام حديثه، يوقل بوعجيلة “لم يتم عزل المستتيبين نحن نريد دولة القانون لانريد تهجير أحد كما يشاع أو أخذ أحد بجريرة غيره، لكننا نريد الحق والعدل الذي لا يتحقق إلا برد الحقوق والمظالم .

واستخدم الإرهابيين أساليب التهديد والوعيد لترهيب ضحاياهم كوسيلة للضغط والتأثير عليهم، وطالت التهديدات أهالي بعض العسكريين ورجال الأمن حيث خيل لهؤلاء المجرمين سيطرتهم على مدينة درنة التي أرادوا جعلها إحدى إمارات دولتهم الإرهابية المزعومة.

وتسبب هؤلاء الإرهابيين مدعي الإسلام وهو منهم بريء في قتل وتعذيب وتهجير وتغييب الكثير من المدنيين الأبرياء ومن عارضهم ورفضهم، عاش الناس في عهدهم بعدم الأمان والخوف ما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين من جميع النواحي.

ورغم كل أساليبهم البشعة الجبانة وجرائمهم التي لاتمت للإنسانية بصلة وترفضها كافة الشرائع الأرضية والسماوية التي ارتكبها الإرهابيون في حق أبناء الشعب الليبي إلا أنها لم تثنيهم ولا تمنعهم عن رفض ومقاومة هذا السرطان الخبيث.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى