أخبار ليبيا24
أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قرارًا يقضي بإعادة تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب بحيث يسمى “جهاز لردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” وتكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويتبع المجلس الرئاسي.
وحول هذا القرار يقول آمر سلاح المدفعية في قوات مصراتة عقيد فرج اخليل إن :”جهاز الردع تخلى عن وزير الداخلية فتحي باشاغا بعد أن استفاد من الصراع القائم بإصدار قرار لصالحهم وأصبحوا جهة مستقلة توازي وزارة الداخلية والمخابرات والأمن الداخلي“.
وأضاف اخليل :”بهذا القرار والذي جاء بالضغط من “قرود الحديقة” على رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج “ضعيف الشخصية والإرادة” وبذلك ضمن خصوم فتحي باشاغا حياد جهاز الردع عن أي صراع واصطفافهم بجانب وزير الداخلية والذي بدوره دعمهم لآخر لحطة بالمعدات والسيارات وغيرها“.
وأشار آمر سلاح المدفعية في قوات مصراتة إلى أن جهاز الردع حاليا تعداد المجندين لصالحه فاق 7000 مجند من القوة العمومية.
وتابع اخليل :”صبيان الإمارات – هيثم التاجوري ومن يؤيده – اجتماعات 24 ساعة لتحشيد أكبر عدد ممكن لهم من المؤيدين، صراحة أقولها لكم بصراحة وضع اليوم أشبه لعام 2014 ببنغازي “الصحوات” هم نفسهم اليوم صبيان الإمارات من الداخل لفتح أكبر عدد ممكن من الجبهات ضد المنطقة الوسطى”.
وقال أيضًا :”حاليا ليس هناك خيارات أمام قيادات مصراتة إلا الانسحاب من طرابلس طواعية لتجنب إهدار الدماء وخاصة أن القوة النارية بمصراتة تعتمد علي الأسلحة الثقيلة ولم تستخدمها من قبل بمناطق آهلة بالسكان عكس أخلاق العدو”.
ويضيف المسؤول العسكري :” أن على مصراتة فتح النار على صبيان الإمارات والاشتباك معهم مباشرة مع أحلافهم من تاجوراء وزليتن وحماية الخطوط الخلفية لجبهة بوقرين من القوة الاحتياطية بمصراتة والتي تقدر 15 ألف والتي ردعت خليفة حفتر سابقا مع خطوط التماس بن وليد ترهونة والساحلي والنصر سيكون حليفهم بعون الله كسابقاتها وإنهاء تمرد العصاة”.
ويؤكد بالقول :”صراحة الحديث يطول ولكن من جاء بالصبي هيثم القبايلي هم الهيئة الطرابلسية وخاصة حافظ قدور ومستشار فايز السراج العبد الأبق تاج الدين الرازقي يشتغلون مند بداية الحرب ضد تواجد مصراتة لأن مصالحهم أصبحت ضيقة وانتهت سيطرتهم على طرابلس والتي استمرت عامين 2017 2018″.
ويتابع اخليل :”أيضا انضمام بعض سفهاء الزاوية لهذا الحلف وحقيقة تم إيهامهم بإشراكهم الحكم وكذلك المدعو عماد الطرابلسي والذي تمت تسمية أخوه عبد الله رئيسًا جهاز التمركزات الأمنية، يعني حكومة عائلية”.