ليبيا

باشاغا: الليبيون أدركوا الآن أنه بدون الأمن لا توجد تنمية ولا استقرار

باشاغا: يجب أن تكون هناك دولة عادلة وقوية وتحترم آدمية المواطن

أخبار ليبيا 24 – خبر

التقى وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، وفد من مكونات الأمازيغ، وذلك لمناقشة عدد من القضايا وبعض المشاكل التي يمكن تذليلها ومن بينها الأمن.

وأوضحت داخلية الوفاق، في بيانٍ نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الثلاثاء أن باشاغا استعرض خلال اللقاء، مسألة الأمن والدور الكبير الذي يقع على عاتق وزارة الداخلية باعتبار الأمن هو الأساس لتكوين الدولة، منوهًا بأن هذا بطبيعته يتطلب السلم الاجتماعي.

وأشار باشاغا إلى أن الليبيين قد وصلوا الآن وأدركوا إنه بدون الأمن لا توجد تنمية ولا استقرار لأنهما مهمان جدًا لمؤسسات الدولة، موضحًا أن أمن ليبيا واحد ولا يتجزأ وهذا لا يتحقق إلا بالاستقرار الأمني وبسط سيادة الدولة على كامل التراب الليبي.

كما أشار إلى أن المؤسسات الأمنية هي التي تحقق الاستقرار للوطن والمواطن، قائلاً “يجب أن تكون هناك دولة عادلة وقوية وتحترم آدمية المواطن والعمل الأمني هو من أجل الوطن وليس من أجل منطقة أو قبيلة، فالأمن مسؤولية تضامنية بين كافة مكونات الدولة”.

وأكد، على أن الحق والإنصاف ضروري لبناء مجتمع أو دولة متماسكة ومترابطة يسودها العدل والإنصاف، متطرقا إلى أن وزارته تسعى لتطوير الأداء الأمني من خلال استحداث منظومات إلكترونية متطورة وحديثة، والتي ستعكس التطور للدولة الليبية الحديثة.

كما تطرق إلى قضية الفساد، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى مواجهة من أجل بناء دولة مستقرة، منوهًا بأن الدول لا تُبنى على الفساد، مُردفًا: “لا يمكن أن نرضى بالفساد”، على حد زعمه.

وفي سياق أخر، أكد باشاغا أن ليبيا دولة واحدة موحدة ولا يمكن تهميش أي مكون من مكوناتها؛ حيث الجميع ليبيون، مدعيًا أنه يعمل من أجل مصلحة الوطن ومستقبله.

وفي الختام، أعربت المكونات الأمازيغية عن سعادتها باللقاء، مقدمة التقدير لباشاغا على “إنجازاته بالمجال الأمني والسياسي، متمنيين له التوفيق في كل الخطوات التي يقوم بها من أجل بناء دولة أمنة مستقرة”، وفق نص البيان.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى