الأخبارتقاريرليبيا

طالب جامعي يكشف تفاصيل تورط أحد أعضاء لجنة الحوار في جرائم قتل وخطف

سبب مقتل "الفزاني" أنه “مدخلي” ويتلقى دعما من المنطقة الشرقية

أخبار ليبيا 24 – متابعات

كشف الطالب الجامعي جهاد جمال الشارف تفاصيل تورط عضو لجنة الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس معاذ المنفوخ، في عدة جرائم قتل وخطف وتصفية، والمتهم الأول في اغتيال الشيخ باسم الفزاني في الزاوية.

الشارف أوضح، المتهم أيضا في القضية، عبر تسجيل مرئي بعد القبض عليه وإحالته إلى المباحث الجنائية فرع الغربية، كيف دبر المنفوخ بصحبة آخرين لعملية اختطاف وتصفية الشيخ الفزاني بادعاءات أنه “مدخلي” ويتلقى دعما من المنطقة الشرقية .

ووفقا للتفاصيل التي أوردها الطالب الجامعي بخصوص تورط المنفوخ وآخرين في قضية اختطاف الفزاني، فكان الاستعانة بالطالب لأنه كان جارا للشيخ المخطوف وأرادوا الاستعانة به لرصد تحركاته ومن ثم تسهيل المهمة، لكنه أفاد برفض التعاون معهم، إلا أنهم أصروا وترددوا عليه مرارا حتى استغلوه في بعض المعلومات مكنتهم من تنفيذ الجريمة .

وتطرق إلى يوم تنفيذ جريمة الاختطاف، موضحا أن المنفوخ ومعاونيه طلبوا منه المقابلة للتنفيذ، لكنه تهرب منهم، حسبما قال، وأضاف أنهم مروا عليه بسياراتهم التي كانوا يترددون عليه بها في اتجاه المسجد الذي يجلس فيه الشيخ الفزاني، وعلم بعدها بتنفيذ الجريمة، لكنه لم يستطع التبليغ خوفا على حياته وأهله منهم.

وتؤكد واقعة تورط المنفوخ في جريمة خطف وقتل، أن ليبيا بانتظار مستقبل مجهول المعالم؛ لأن من يشارك في وضعه خاطف وقاتل، كما يعود بنا إلى حالة السخط والرفض التي صاحبت إعلان قائمة المشاركين في الملتقى السياسي من قبل رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز .

ومن جهته، حذر الإعلامي والمدون الليبي معتوق صالح، من أن المجرمين يقررون مستقبل ليبيا، مؤكدا أن معاذ المنفوخ، أحد الـ 75 ليبيًا الذين يقررون مستقبل ليبيا في تونس، هو مجرم معروف من الزاوية.

وانطلقت، في التاسع من نوفمبر  الجاري الإثنين الماضي، الملتقى السياسي الليبي الذي تستضيفه تونس، بحضور مختلف أطراف الصراع، وتحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ لبحث حلحلة الأزمة الليبية، وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة .

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى