أحلام “داعش” تتبخر بفضل تضحيات رجال الوطن

داعش كان يمتلك العتاد والمال ويأتيه من الداخل والخارج

أخبار ليبيا 24 – متابعات

لم تعلن التنظيمات الإرهابية عن نفسها في ليبيا منذ البداية، فقد كانت تمتلك المال ويأتيها الدعم من الداخل والخارج وكانت تعد العدة للظهور في وقت تحدده هي والدول الداعمة من الخارج .

الجماعات الإرهابية بدأت بتنفيذ مخططتها بتفريغ وإخلاء الساحة أمامها من كل من يمكن أن يشكل لها عائق في تنفيذ مشاريعها التي كانت تهدف لتدمر الشعب الليبي ومقدراته ونسيجه الاجتماعي .

 وبدأت بالتوغل في المدن خصوصا بنغازي، ودرنة، وسرت وكذلك في المناطق والقرى ضننا منها أنه من السهل السيطرة عليها .

التنظيمات الإرهابية لن ولم تسكت على كل من يحاول الوقوف ضد مشروعها الدموي وستطال يد غدرها كل من يطالب بدولة القانون من المنتسبين للمؤسسة العسكرية والأمنية والإعلاميين والنشطاء والحقوقيين، لأنهم ضد مشروعهم الإرهابي المدروس والمخطط له بعناية وبدعم داخلي وخارجي .

وبعد أن خسر ما يسمي بــ”الإسلام السياسي” الانتخابات البرلمانية وعرفوا أنه لم يعد لهم يد طولى سياسيا كشرت أذرعهم العسكرية من التنظيمات الإرهابية عن أنيابها لنشر الفوضى والدمار والاغتيالات .

تنادت القرى والمناطق المحيطة بدرنة لتأسيس غرفة أمنية لحماية مناطقهم من تغول وتوغل داعش، ومن أى اعتداء وبداء التحاق العسكريين بالغرف الأمنية التي انشائها المواطنين بإيعاز ذاتي .

ورغم نقص الإمكانيات من السلاح والتموين وبالمقارنة بما تمتلكه الجماعات الإرهابية فأن الفرق شاسع .

تنادي كل من يملك سلاح والتف حول الغرف الأمنية وتكاثفت المناطق وجمعت المبالغ المالية كلا على قدر استطاعته هناك من دفع ربع دينار فقط، وكذلك والمحلات وأهل الخير لم يتخلف أحد كانت التبرعات بالرجال والمال للتخلص من هذا التنظيم البشع الذي لا يرحم ولا يفرق بين كبير ولا صغير لا رجل ولا أمراءه وتبخرت أحلام داعش بفضل تضحيات الجسام .

Exit mobile version