الأخبارتقاريرليبيا

صهد: هناك من يريد أن يخرج بنتائج معينة من ملتقي تونس

صهد: اختيار البعثة الأممية لأشخاص واستبعاد آخرين تقف وراءه أطراف آخري

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال عضو المجلس الأعلى للدولة الاستشاري، إبراهيم صهد، إنه يأمل أن يُغلب المشاركون في ملتقى الحوار الليبي المصلحة العليا لليبيا على المصالح الخاصة بكل طرف، لإنقاذ البلاد مما هي فيه، مشيرًا إلى أن اختيار الثلاثة عشر عضوًا المشاركين من قبل مجلس الدولة تم وفق معايير محددة، وعبر آلية شفافة من خلال التصويت.

صهد أكد، أن وضع معايير لاختيار الشخصيات أهم عناصر نجاح أي حوار، موضحًا أن المعايير موجودة في الاتفاق السياسي الليبي الذي وقع في الصخيرات بإشراف الأمم المتحدة، والذي نص على أن أي تعديل للاتفاق، أو المؤسسات القائمة يتم بين مجلسي “الدولة والنواب”، كما تضمن الاتفاق النص على كيفية التعامل مع المناصب السيادية وكيفية تغيير المجلس الرئاسي.

وأضاف أن تعديل تشكيل المجلس الرئاسي ليصبح ثلاثة من أجل معالجة الخلل الموجود به، وكذلك فصل الحكومة عن الرئاسي، كان متفقًا عليه بين المجلسين منذ عام 2017م، إضافة إلى وجود مناقشات حول آليات التعديل، ولكن تدخل غسان سلامة بطريقة سيئة وضع حدًا لأي تفاهم حول التعديلات وأصبح من العبث الحديث في هذا الشأن في ذلك الوقت.

 

وعن الانتقادات الموجهة للشخصيات المشاركة في الحوار، أكد أن هناك إقصاء لبعض المكونات، وهناك أحزاب مُثلت بطريقة مبالغ فيها بينما أحزاب أخرى هُمشت نهائيًا رغم ثقلها ووزنها، وكذلك ضرورة تمثيل قوات بركان الغضب، فضلاً عن تمثيل قوي على الأرض للمهجرين، مشيرا إلى أن مهجري المنطقة الشرقية سواء بنغازي أو درنة يجب أن يكون لهم ممثلون، وإلا ستكون هناك مصاعب وعقبات ستواجه الحوار.

وألمح إلى أن اختيار البعثة الأممية أشخاصًا للحوار واستبعاد آخرين ربما تقف وراءه أطراف تريد أن يخرج الحوار بنتائج معينة، مشيرًا إلى ما أسماه بـ”القوى الانقلابية والمضادة للثورة”.

وشدد على أن البعثة الأممية يجب أن تتدارك هذا الخلل في التمثيل، وأن عليها أن تبعد نفسها عن فرض آليات معينة، مؤكدًا أن الحوار يجب أن يظل ليبيًا يمتلكه الليبيين، وأن يبقى دور البعثة ومهمتها التيسير.

 

وأعلنت البعثة الأممية للدعم إلى ليبيا، في وقت سابق، انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي سيبدأ أولى اجتماعاته اليوم الإثنين، عبر الاتصال المرئي، على أن ينطلق اللقاء المباشر في التاسع من نوفمبر المقبل في العاصمة التونسية.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى