أمغيب: منتدى تونس قد يفضي لاتفاق أسوأ من اتفاق “الصخيرات”

أخبار ليبيا24

رأى، عضو مجلس النواب، سعيد أمغيب، اليوم الأحد، أن منتدى الحوار السياسي الليبي بتونس سيفضي إلى احتمالين اثنين لا ثالث لهما، بعدما أعلنت بعثة الأمم المتحدة، عن الأسماء المشاركة في المنتدى.

وقال أمغيب، في تدوينة على فيسبوك، “بعد الاطلاع على كشف الأسماء التي أعلنت عنها البعثة الأممية للمشاركين في حوار تونس يوم 9 نوفمبر القادم، أستطيع أن أقول نحن الآن بين احتمالين”.

وأضاف، أن “الأول هو أن مخرجات هذا الحوار جاهزة وقد تم الاتفاق عليه مسبقاً وبضمانات دولية تضمن بقاء القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في المشهد مع مشاركة حقيقية للتيار الوطني في السلطة وصنع القرار دون إقصاء في ظل تقاسم عادل للثروة بين كل أبناء الشعب الليبي”.

وتابع، “وبالتالي؛ فإن حضور هؤلاء الأشخاص المدرجة أسمائهم بالكشف -مع كامل الاحترام لهم جميعاً- ما هم إلا (كومبارس) للتوقيع بعد حضور المشهد الأخير فقط”.

وقال، “وهذا الاحتمال استبعده شخصياً، لأنني لا أثق في البعثة الأممية ولا في السيدة ستيفاني ولا في المجتمع الدولي”.

وأضاف أمغيب، “الاحتمال الثاني، هو أن تتحاور هذه الشخصيات وهذا الحضور الغير متكافئ فعلاً مع منح هامش من الحرية يُحْتكم فيه بعد نقاش طويل للتصويت والمغالبة، وبالتالي سيكون المنتج أسوأ من منتج اتفاق الصخيرات، قد ينهي وجود الجيش بل الوطن بالكامل”.

وقال، “وفي كلا الاحتمالين ليس هنالك أي وجود للإرادة الوطنية الحقيقية ولا مؤشرات أو معطيات لعودة السيادة الليبية قريباً والخاسر الوحيد هو المواطن”.

Exit mobile version