حول احتمالية الهجوم..النمروش يؤكد اعتمادهم على معلومات دقيقة والمسماري ينفي

أخبار ليبيا24 

قال وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش إن الوزارة لا تعتمد في معلوماتها الاستخباراتية على كلام مرسل، بل على معلومات دقيقة ومؤكدة.  

وأضاف النمروش في بيان له حول المعلومات التي تفيد باحتمال قيام القوات المسلحة بالهجوم على بني وليد وترهونة وغريان أن ماوصفه بـ”عدوان حفتر” في الرابع من إبريل جاء على أبواب مؤتمر غدامس الجامع. 

وشدد وزير الدفاع في بيانه على أن قوات حكومة الوفاق ملتزمة تمامًا بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنهم مع أي حوار شامل يعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها. 

وكان وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش طالب في برقية عاجلة الخميس، رئاسة الأركان وآمري المناطق العسكرية وغرفة العمليات المشتركة، بالاستعداد لأي هجوم محتمل من قبل القوات المسلحة العربية الليبية. 

وأضاف النمروش أن قوات حفتر – القوات المسلحة – من المحتمل أن تهاجم مدن بني وليد وغريان وترهونة، مشددًا على اتخاذ كافة التدابير لصد ومنع أي هجوم محتمل مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر. 

ومن جهته نفى الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، تصريحات وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني التي أكد فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة نحو مدن في الغرب الليبي. 

واعتبر المسماري في بيان له الجمعة، هذه التصريحات “ادعاءات لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا أن قواتهم ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة في الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة. 

وقال الناطق باسم القائد العام: إن “مثل هذه الادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي”، على حد تعبيره.  

وأضاف المسماري: “كذلك هي عبارة عن ذريعة لكي تتقدم الميليشيات التكفيرية والإجرامية والقيام بعمليات استفزازية”. 

وأفاد أن ذلك دليلا على أن هذه المكونات الخارجة عن القانون لا تريد نجاح المساعي الحميدة التي تؤدي إلى حل الأزمة الليبية وتوحد الليبيين على محاربة الإرهاب والجريمة وبناء دولة على أسس ديمقراطية صحيحة. 

وشدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، على أنهم سيكونون مع الخيار السلمي دائما ومع خيار الحرب إذا دعت الضرورة الوطنية، وفق قوله. 

Exit mobile version