الأخبارجرائم الارهاب

“داعش” يغتال ضابط كبير بالجيش له علاقة مصاهرة بحفتر

مصرع قاتل عميد عبد المجيد الكاسح بعد دقائق من تنفيذ جريمته

أخبار ليبيا 24 – متباعات

الفراغ الأمني بعد سقوط نظام القذافي وانهيار المنظومة الأمنية حفز الجماعات الإرهابية للجو ء إلى ليبيا للاستيلاء عليها نظرا لموقعها الجغرافي وثرواتها .

ولتنفيذ مخططها المدعوم من الداخل والخارج كان لابد لها من التخلص من كل من يمكن أن يكون عثر لهم في إقامة مشروعهم المخطط له والمدروس، وأهم المستهدفين رجال القوات المسلحة بمختلف صنوفها وخصوصا سلاح الجو، لأنهم يريدون الحرب على الأرض والبعض يعتقد أن الاغتيالات كانت تتركز على مدينتي بنغازي ودرنة فقط، بينما أغلب المدن تم اغتيال الضباط فيها لكن التركيز كان على بنغازي ودرنة وسرت وأجدابيا .

مساء الخميس، بشارع الوفاق في مدينة أجدابيا بتاريخ 28 نوفمبر 2014 تم اغتال عميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي وذكر شهود عيان أن سيارة من نوع تويوتا يستقلها ثلاثة مُسلحون، استهدفت الزوي أمام صيدلية يمُتلكها بشارع الوفاق وأطلقوا عليه وابل من الرصاص أردوه قتيلاً.

الزوي تبادل إطلاق النار مع المُسلحين قبل وفاته، ونجح في قتل أحدهم قبل أن يلقي مصرعه.

نقل جُثمان الزوي إلى مُستشفى محمد المقريف في الثلاثين من نوفمبر عام 2014 .

وتمكنت قوات الاستخبارات التابعة للجيش الوطني من التعرف على هوية قاتل عميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي بمدينة أجدابيا، والقتال يدعى “فضل محمد الجراري” من سكن حي الحرية بمدينة طبرق وهو عضو سابق بالجماعة الليبية المقاتلة  وتم القبض عليه من قبل نظام القذافي في 2010 وبحوزته خطه لتفجير المحطة البخارية وشركة الخليج في طبرق، وسُجن في بوسليم إلى أن قامت ثورة فبراير .

وعند توجهت قوة للقبض عليه رفض تسليم نفسه فتبادل إطلاق الرصاص على قوات الجيش مما أدي إلى مقتله .

مدينة أجدابيا شهدت توترا كبيرا بعد عملية الاغتيال مما دفع المواطنين للهجوم على مقار تابع لقوات ما يسمى بالدروع، وقاموا بحرق السيارات بالمقر احتجاجا على هذه العملية، ولم يسفر الهجوم عن أضرار بشرية في صفوف المدنيين .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى