الأخبارتقاريرليبيا

عبدالعزيز: تقسيم المناصب بين المشري وصالح جعلت حفتر يفرض شروطه

عبدالعزيز: لنا إخوة في الشرق بعيدًا عن "حفتر" يمكننا التفاهم معهم

أخبار ليبيا 24 – متابعات
ألمح عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء، محمود عبد العزيز، إلى تقسيم المناصب السيادية الذي ستسفر عنه المفاوضات التي تجري بين مجلسي “الدولة والنواب”.
عبد العزيز استنكر ، في تدوينة له، عبر حسابه بـ”فيسبوك”، حصول المنطقة الشرقية التي يمثلها رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، على منصبي “القائد الأعلى للجيش الليبي” ومحافظ المصرف المركزي، قائلا “حاولوا غزو طرابلس والسيطرة على العاصمة وعندما لم يفلحوا قالوا خلاص اعطونا القائد الأعلى للجيش والبنك المركزي، وطبعا وجدوا كالعادة من يوافقهم”.
وأضاف “المهزوم – في إشارة لحفتر – يفرض شروطه لأول مرة في التاريخ.. إياك تقولي أخوة الوطن! هؤلاء اعتدوا على العاصمة ودمروا جزءًا كبيرًا منها”، مُختتمًا “لنا إخوة في الشرق يمكننا التفاهم معهم وبناء البلاد”.
وكانت مصادر كشفت عن توزيعة المناصب بعد مفاوضات بوزنيقة وجنيف؛ حيث سيتولى عقيلة صالح رئاسة المجلس الرئاسي والقائد الأعلى لـ”الجيش الليبي”، وسيكون رئيس مجلس النواب من المنطقة الجنوبية، بينما ستحصل عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق على منصب رئيس الحكومة.
وأكدت المصادر أن الوزارات ستكون محاصصة بين الأطراف، وستصبح لجنة الحوار التي سيتم اختيارها في جنيف بمثابة برلمان مصغر يعطي الثقة للحكومة في حالة عدم التمكن من الحصول على ثقة البرلمان، وستكون جولة التفاوض واحدة يتم فيها اختيار كل المناصب.

ويستكمل وفدي “الأعلى للدولة” و”النواب” هذا الأسبوع، الجولة الثانية من المفاوضات التي بدأت في مدينة بوزنيقة المغربية يوم 7 سبتمبر الماضي، واستمرت على مدار ثلاثة أيام متواصلة؛ للاتفاق على آليات اختيار المناصب السيادية، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السويسرية جنيف في أكتوبر المقبل اجتماعا بين جميع الأطراف الليبية، وبالتحديد مجلسي “الدولة والنوب”؛ لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين؛ خصوصا بعد إعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج تقديم استقالته خلال الشهر ذاته بسبب الضغوط الشعبية والمظاهرات.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى