إقتصادالأخبارصحةليبيا

وكيل وزارة المالية: إيرادات النفط استخدمت سابقًا لأغراض سياسية

أخبار ليبيا24

كشف وكيل وزارة المالية بالحكومة المؤقتة مراجع غيث أن إيرادات النفط استخدمت لأغراض سياسية سابقاً، وبهذا لفتح النفط لابد أن نفكر في وسيلة للاستفادة بعائداته لمصلحة المواطن ، وكانت هناك عدة اقتراحات من مؤسسة النفط وجهات أخرى.

وأضاف غيث الذي حر الاجتماع في روسيا مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق في تصريحات صحفية أن إيرادات النفط كانت توزع بطريقة غير سليمة ولم يساهم في حلحلة أزمة السيولة وتحسين مستوى المعيشة لذلك تم إقفال النفط نتيجة لعدة مطالب وليس لغرض إقفاله فعلاً. 

وأفاد وكيل الوزارة أن الاجتماع الذي عقد في روسيا كان بناءً على دعوة من الدولة الروسية بين كافة الأطراف الليبية فقط ، ولم يأخذ الوقت الطويل وما طرح يمس المواطن وليس في مصلحة أي طرف.

وأشار غيث إلى أن الاتفاق محاولة لحل مشكلة المواطن، لافتا إلى أن الاجتماع عرض فتح النفط برؤية جديدة وليس كالسابق .

وأكد وكيل وزارة المالية أن أزمة الكهرباء أثرت بشكل كبير على كافة القطاعات والمواطنين في بلد يصدر النفط ، مضيفاً أن الاتفاق سيساهم في تخفيف العبء على المواطن .

وأفاد غيث أن الحياة الاقتصادية سلسلة مرتبطة ، وأزمة الكهرباء تؤثر على المصارف والسيولة كذلك على المعيشة ، متسائلاً عن سبب رفض عدة أطراف هذا الاتفاق فهو خالٍ من السلطة أو القوة بل لمصلحة المواطن وحل مشاكله.

وقال وكيل الوزارة :”هناك من يعارض فتح المقاصة والمدفوعات، فإذا انهارت المصارف بالمنطقة الشرقية، ستجر معها المصارف في ليبيا بالكامل فأزمة السيولة بدأت بقرار خاطئ وهو عدم فتح اعتمادات مستندية لـ 35 سلعة وهي التي تمثل القوة الشرائية الضخمة”.

وتابع غيث أن مستوردي هذه السلع لجاؤوا إلى السوق الموازي وسحب النقد من المصارف وتسبب الأمر في أزمة في البلاد ،والسبب الآخر هو تقليص السيولة التي ترسل إلى المصارف في المنطقة الشرقية نتيجة الخلاف السياسي ، ولازلنا نعاني في آثار هذه المشاكل.

وبين وكيل الوزارة أنه من حق الجميع أن ينتقد و يطالب بتعديل بنود الاتفاق وليس برفضه فهناك لجنة فنية ستطبق هذا الاتفاق بشكل متسلسل ، وتم البدء في الخطوة الأولى وهي “فتح النفط”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى