الأخبارتقاريرليبيا

غوتيريش: صُدمت بتدخل عدد كبير من المخربين والدول الخارجية في ليبيا

التصويت على مشروع قرار لتجديد عمل بعثة الأمم في ليبيا لمدة عام إضافي

 أخبار ليبيا 24 – متابعات 

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتدخلات الجارجية في ليبيا، في ظل تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي، بحظر توريد الأسلحة وإرسال المرتزقة إلى ليبيا.

غوتيريش قال ، في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية “رويترز”، “لقد صدمت من حقيقة تدخل مثل هذا العدد الكبير من المخربين، بالإضافة لهذا العدد الكبير من الدول في الوضع الليبي، في تجاهل تام لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة أو المرتزقة”.

وتعليقًا على تكليفه بتعيين مبعوث أممي خاص للدعم في ليبيا، قال “مع الهيكل الجديد سيتعين علينا تقديم مرشح جديد وسيتعين علينا بطبيعة الحال التشاور مع مجلس الأمن لهذا الغرض”.

واقترح غوتيريش بشكل غير رسمي بديلا لرئيس البعثة الأممية السابق غسان سلامة، لكن الولايات المتحدة كانت تريد تقسيم هذا الدور بحيث يدير شخص بعثة الأمم المتحدة وآخر يكون مبعوثا خاصا يركز على الوساطة، ووافق مجلس الأمن الدولي على هذا الاقتراح أمس الثلاثاء.

وصوت مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار لتجديد عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمدة عام إضافي.

وكان مصدر دبلوماسي بمجلس الأمن، قال في تصريحات لموقع “العربي الجديد”، إن المباحثات حول صياغة القرار “روتينية”، وبدون خلافات جوهرية بين الدول الأعضاء.

وبيّن أن بعض تلك المفاوضات تمحورت حول تفاصيل تتعلق بحقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة، وقضايا تتعلق بالأمن والسلم، إلا أنها جاءت في إطار الخلافات المعتادة.

ومن ناحية أخرى، دأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق المدعومة من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها، حيث تستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى