الأخبارجرائم الارهابليبيا

“سالم كبدي” أحد الشباب المساندين للقوات المسلحة قدم روحه لتخليص البلاد من الإرهاب  

أخبار ليبيا24 

شباب كثر لبو نداء الوطن للقضاء على الإرهاب والإرهابين فقد عانوا الويلات من سطوتهم فلا قانون ولا منصف للمواطن منهم لأن الإرهابيين سنو قوانينهم الظالمة فهم الخصم والقاضي والجلاد ومن يصدرون عليه الحكم بالموت لا يستطيع الاستئناف أو الاعتراض لا هو ولا ذويه. 

 فما كان من الشباب الليبي إلا أن يساندوا القوات المسلحة للقضاء على الإرهابيين الذين جعلوا حياتهم صعبة قاسية وعاثوا فيها فسادًا وارتكبوا جرائم بشعة كثيرة. 

من بين هؤلاء الشباب سالم عبد الرازق العبيدي الملقب بـ “سالم كبدي” من سكان منطقة الماجوري بمدينة بنغازي كان دائماً في الصفوف الأمامية في كل المعارك لم يتأخر يوماً لتلبية نداء الوطن شهدت له محاور بنغازي والمقرون والجليداية. 

قتل سالم جراء تفجير انتحاري نفذه أحد المنتمين للجماعات الإرهابية في منطقة القوارشة في أغسطس من عام 2016 وكان الانفجار عنيفًا جدًا، نقل على إثره إلى المستشفى وأدخل إلى غرفة العناية المركزة ليعلن عن وفاته بعد ثلاثة أيام من إصابته. 

وبوفاته خسرت القوات المسلحة العربية الليبية والشباب المساند لهم مقاتلًا فذًا لا يهاب الموت وسجل في صفحات التاريخ أن أبناء ليبيا لن يبخلوا عليها حتى بدمائهم من أجل تحريرها من براثن الإرهاب الذي ارتكب كل الجرائم باسم الدين والدين منهم براء. 

إن الشعب الليبي عانى الكثير من الاضطهاد على يد الجماعات الإرهابية من قتل وتنكيل وخطف واغتيالات وكان الموت يتربص بكل من ينادي بدولة المؤسسات وقيام الوطن ورفعته. 

 استكثر الإرهابين على الليبيين ذلك وأرادوا العودة بليبيا إلى عصور الظلام بعقيدة فاسدة وملوثة ولولا مساندة الشعب للقوات المسلحة للقضاء على الإرهاب لكانت الرايات السوداء تعلو المباني ولكانت ساحات المسجد تحولت لأماكن للذبح وقطع الرؤوس. 

إن الإرهابيين في ليبيا محكوم عليهم بالفشل منذ البداية وفي أوج قوته وبطشه، كان الجميع في قرارة نفسه يعي جيدًا أنه سياتي اليوم الذي يتم فيه القضاء على هذه الجماعات الإرهابية الإجرامية. 

تم القبض على الكثير من الإرهابيين خلال معارك التطهير وكثيرون قدموا للمحاكمة ولقوا الجزاء الذي يستحقونه لما قاموا من أفعال وجرائم ترفضها الأديان والقوانين والإنسانية جمعاء. 

قتل الإرهابيين واعتقالاتهم يراها الليبيين ضربة موجعة للحركات المتطرفة في ليبيا، كما أنهم يبدن سعادتهم دون أي مواربة او مجاملة عندما يتم القبض على هؤلاء المتطرفين الذين احالوا حياة الليبيين إلى جحيم لا يطاق. 

وكل اعتقال بمثابة تحذير للمتطرفين الآخرين المختبئين في ليبيا بانه سوف يتم العثور عليهم جميعًا، وخصوصًا مع عدم دعم الليبيين لهذه الجماعات الإرهابية فإن المنظمات الإرهابية في ليبيا على مسار التراجع والفشل مع الهزيمة. 

بتطهير ليبيا من الإرهاب وتحريرها من سيطرتهم وتخليصها من جرائمهم لم تذهب دماء “كبدي” ورفاقه سدى، عادت الحياة إلى المدن والمناطق التي سيطر عليها الإرهابيين وعمت بالفرح والسعادة. 

وأصبح من بقي من الإرهابيين عبارة عن شتات يهيم في الصحاري والجبال والأودية يتم اصطيادهم من قبل الجهات الأمنية والعسكرية في ليبيا بين فترة وأخرى لأنه هذا المصير هو مصيرهم المحتوم ولا مصير غيره. 

  

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى