الأخبارتقاريرليبيا

من جنزور.. ميليشيا سليمان شاه الإرهابية تهتف بالولاء للعثمانية الجديدة

النظام التركي يواصل تجميع المرتزقة السوريين في ليبيا

أخبار ليبيا 24 – متابعات

تباهت مليشيا سليمان شاه السورية الإرهابية المسماة باسم حفيد مؤسس السلطنة العثمانية البائدة، بإعلان الولاء لتركيا وأردوغان، بمناسبة تحويل “آيا صوفيا” إلى مسجد.

الميليشيا أظهرت، في مقطع مرئي، من قلب معسكر سيدي بلال في جنزور، بطرابلس، اصطفاف عدد كبير من المرتزقة وأفراد المليشيا، في عرض عسكري، مرتدين أزياء عسكرية، وحاملين أعلام تركيا وصور أردوغان، ومرددين بعض الشعارات عن أوهام العثمانية الجديدة.

ويواصل النظام التركي تجميع المرتزقة السوريين، من عدة فصائل، على رأسها فصيل سليمان شاه والحمزات والصقور، ليتم تدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا، من خلال عقود تقضي بحصولهم على 2000 دولار شهريًا، لكن معظمهم يعاود إلى سوريا بعد الإخلال بالعقود وعدم حصولهم على شيء، أو يلجأ بعضهم للنهب والسرقة.

وحسب تقرير لوكالة “فرات” الكردية للأنباء، قال يونس بهرام، مدير المنتدى الكردي الألماني، إن تركيا تجمع هذه القوات، خاصة في الأراضي سوريا، وتنقلهم إلى ليبيا بالطائرة، مُتابعًا “بدأ الناس يعتبرون التجنيد كمرتزقة في ليبيا مصدرًا مهمًا للدخل بسبب الفقر وصعوبات البقاء في مناطق مختلفة من سوريا، وتركيا تستغل هذه الحاجة”.

وبيّن التقرير، أن تركيا ترسل أيضًا الميليشيات الجهادية إلى ليبيا، إلا أن بعض هؤلاء الميليشيات عادوا إلى سوريا لأنهم لم يتلقوا أي أموال، موضحًا أن هناك 2000 من المرتزقة السوريين من بين الـ13 ألف الذين أرسلتهم تركيا مؤخرًا إلى ليبيا، عادوا إلى تركيا ليتم تدريبهم على مهام جديدة في مناطق بجنوب كردستان، وهم في الأساس أعضاء في لواء السلطان مراد، وكتائب سليمان شاه وفرق الحمزة.

ونقل التقرير عن بعض العناصر، أنه لم يتم العثور على الجنود القتلى فحسب في هذه المناطق، بل تم العثور أيضًا على جهاديي تنظيم داعش وأعضاء الميليشيات الأخرى المدعومة من تركيا.

ووفقًا للتقرير، هؤلاء الميليشيات، وافقوا على تلقي 2000 دولار لكل شخص تم إرساله إلى ليبيا، ولكن في الواقع يتم دفع 400 دولار فقط بالليرة التركية، ونتيجة لذلك، أرادت هذه المجموعات سحب أعضائها، بسبب الخلافات بين الميليشيات والدولة التركية.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى