الأخبارليبيا

جنزور: قتل وسحل جراء تناحر مسلح بين مليشيات

قتلى في اشتباكات مسلحة وسط جنزور

أخبار ليبيا24

وقعت اشتباكات عنيفة في جنزور غربي العاصمة طرابلس بين مليشيات مسلحة أسفرت عن مقتل نحو سبعة من عناصر مليشيتين متناحرتين، جرى رمي جثثهم وسحل ملابسهم على الطريق وسط المارة.

وجرت الاشتباكات، بحسب شهود، بين “مليشيا فكار” يقودها شخص يُدعى “محمد فكار” الملقب بـ “الكيكي” ويتبع ميليشيات “غنيوة الككلي”، وبين مليشيا “فرسان جنزور” بقيادة “محمود أبو جعفر” الملقب بـ “الشيبه”، وذلك إثر مقتل شقيق الأخير ويدعى”حامد أبو جعفر” الملقب بـ “الكبش”.

ونعت مليشيا “فرسان جنزور” “حامد عبدالحميد أبوجعفر”، وذكرت أنه قتل اثر الرماية عليه من قبل من وصفتهم بـ “الخارجين عن القانون” في منطقة البرنوص بجنزور.

وقالت المليشيا، التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، على حسابها في فيسبوك، أنها تعاملت مع المطلوبين ومنهم “محمد فكار” بالقوة، بعد محاولات لتحكيم العقل والقبض عليهم بعد ترهيب الأهالي في الأيام القليلة الماضية.

وأكدت مصادر، أن التناحر المسلح أسفر عن مقتل آمر “مليشيا فكار” “محمود فكار” وشقيقه “محمد فكار” و3 آخرين من عناصر المليشيا، إضافة إلى مقتل عنصرين من مليشيا “فرسان جنزور”.

وأظهرت، صور جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، جثث نحو 7 قتلى مرمية وسط جنزور، في مشهد مروع يبيّن فضاعة التناحر المسلح بين عناصر الميليشيتين، وسط غياب أجهزة وزارة الداخلية في حكومة الوفاق.

ويعج غرب ليبيا العاصمة طرابلس تحديدا بالمليشيات المسلحة المدعومة من قبل حكومة الوفاق، حيث سعت الحكومة منذ دخولها للعاصمة إلى عقد اتفاقيات مع عدد من المليشيات المسلحة من أجل تسهيل عملها داخل العاصمة وضمان أمنها مقابل منحها دور في المشهد.

ولكن حقيقة الأمر أن لتلك المليشيات ولاءات مختلفة بين الجهوية والانتماءات، وهي مقسمة بين من أعلن الولاء لحكومة الوفاق وبين من يساند المؤتمر الوطني السابق وحكومة الإنقاذ المنبثقة عنه، وجماعات أخرى تصنف متطرفة وتأتمر من المفتي المعزول الصادق الغرياني وتحمل فكر القاعدة.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى