الأخبارتقاريرليبيا

بعد تأكيده للعملية .. الإعلام التركي يتراجع وينفي قصف قاعدة الجفرة

قاعدة الجفرة الجوية تنفي استهداف تركيا لمنطقة سوكنة وقاعدة الجفرة

أخبار ليبيا 24 – متابعات

تراجع إعلام تركي ونفى قصف قوات حكومة الوفاق لمواقع في قاعدة الجفرة .

وكانت وسائل إعلام تركية وكذلك قناة “ليبيا الأحرار” الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية –  قد أعلنت على تويتر، نقلا عن مصدر عسكري عن تدمير منظومة دفاع جوي روسية الصنع في بلدة سوكنة بمدينة الجفرة بعد استهدافها بغارات جوية، فيما نفت مصادر بالجيش الليبي تقارير الوفاق حول قصف مواقع بالجفرة.

ونفى مكتب آمر قاعدة الجفرة الجوية الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام وموالية لتركيا عن قصف منطقة سوكنة.

وقال المكتب بحسب وسائل إعلامية محلية “لا صحة على الإطلاق للمتداول عبر الإعلام الليبي الموالي لتركيا بشأن وقوع غارة اليوم الثلاثاء، في أي منطقة من سوكنة إلى ودان”.

وأشار المكتب إلى أن هذه الشائعات موجهة للداخل التركي كرد وهمي على “صفعة الوطية”، التي أسفرت عن تدمير منصات دفاع للجيش التركي.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان وموالية لتركيا عن ما أسمته “مصدر عسكري” ادعاءه تدمير منظومة دفاع جوي روسية بمشروع الحمام في مدينة سوكنة إثر ضربات لما أسماه “سلاح الجو” في إشارة إلى الطيران التركي المسير.

وأفاد مصدر عسكري بقوات الجيش الوطني رفيع المستوي أن طائرات حربية استهدفت قاعدة الوطية ودمرت غرفة عمليات القيادة التركية في القاعدة، وذلك بعد أن شنت فجر اليوم الأحد الطائرات تسع غارات .

المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال إنه تم تنفيذ 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات الدفاع الجوي التركية التي تم تركيبها مؤخراً في قاعدة الوطية.

وأكد نجاح الغارات في تحييد منظومة دفاع جوي تركية من طراز هوك، مشيرًا إلى تدمير 3 رادارات بالكامل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر عسكري بالجيش الوطني الليبي قوله، إن طائرات حربية قصفت الليلة الماضية قاعدة الوطية التي سيطرت عليها مؤخرًا حكومة الوفاق بمساعدة من تركيا.

وأضاف المصدر أن الضربات أدت إلى مقتل ستة ضباط أتراك وقائد عسكري تركي وعدد من الجرحى.

وقال أحد سكان مدينة الزنتان القريبة، إن دوي انفجارات سُمع من ناحية القاعدة.

وبدأت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا بتحريك قوات جديدة نحو مدينة سرت، فيما يعتقد أنه تحضير لمعركة مرتقبة على هذه المدينة الاستراتيجية التي توقفت عندها الحرب منذ مطلع يونيو الماضي.

والتحقت اليوم الثلاثاء مليشيا ما يسمي “كتيبة الضمان”، التي شاركت في الحرب على طرابلس، بمحاور القتال في مدينة سرت، حيث تحتشد قوات أخرى من “بركان الغضب”، وقد أظهرت مقاطع فيديو نشرتها صفحات ومواقع موالية، تحرّك عشرات الآليات العسكرية، بكامل عتادها وأفرادها نحو هذه المدينة الواقعة وسط ليبيا وتفتح الطريق للسيطرة على الحقول النفطية وعلى قاعدة الجفرة.

يأتي هذا بعد يوم واحد من تلويح أنقرة باستهداف قاعدة الجفرة العسكرية التي تسيطر عليها قوات الجيش الليبي، حيث أكدت الرئاسة التركية أنها أصبحت هدفاً عسكرياً للقوات التركية في ليبيا.

وتؤشر هذه المستجدات إلى تصعيد مرتقب وسط ليبيا، خاصة في ظل استمرار تركيا بضخ المرتزقة والسلاح إلى قوات حكومة الوفاق وجعلها من شنّ عملية عسكرية على سرت والجفرة أولوية قصوى وشرطا لتوقيع أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إضافة إلى تواصل غموض المواقف والتفاهمات الدولية حيال هذا الأمر.

 

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى