الأخبارتقاريرليبيا

بعد الكشف عنه  .. الإرهابي خالد الشريف أول الداعمين لتيار “يابلادي”

الإرهابي الشريف يطرح آلية لنجاح تيار يا بلادي "الإرهابي" لتحقيق أهدافه

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أيد آمر التسليح بالجماعة الإسلامية الليبية الإرهابية المقاتلة، المدع خالد الشريف المكني بــ “أبوحازم”، المبادرة التي أطلقها رئيس المؤتمر الوطني العام السابق، نوري أبوسهمين، تحت عنوان “يا بلادي” للتجهيز للانتخابات المقبلة.

الشريف طرح، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، آلية لنجاح تيار يا بلادي في تحقيق أهدافه.

وقال “لتحقيق النجاح لتيار يا بلادي، يجب العمل على وضع آلية إدارية واضحة تستطيع توظيف الطاقات وتنسيق الجهود ووضع الخطط والبرامج الطموحة التي تفيد الوطن والمواطن”.

ودعا رئيس المؤتمر الوطني العام السابق، نوري أبوسهمين – الذي كان داعما رئيسيا لقيادات متطرفة رفعت أعلام داعش وسببا في فتح خزائن الدولة الليبية أمامها – ما وصفهم بالشخصيات الوطنية ممن تؤمن بهذا البلد، وبشعبه وهويته ودينه وأعرافه وتركيبته الاجتماعية، وبحقه في أن يعيش عيشة كريمة، ينعم فيها بالسلام الدائم، والتنمية العادلة للجميع، والرخاء الاقتصادي والحرية والكرامة، وأن ينال ثمرة كفاحه ونضاله، بأن يضعوا أيديهم مع بعض لإطلاق تيار سياسي جديد كليًا، حسب قوله .

وقال في كلمة مرئية له، موجهة للشعب الليبي، “تيار يجمع ولا يفرق، تيار يبني ولا يهدم، تيار يوحد ولا يقسم، تيار اخترت له اسم تيار يا بلادي، يؤمن بأن المخرج الوحيد من هذا النفق المظلم هو في التقاء النخبة الوطنية المختلفة المتنوعة على مشروع وطني، يحقق الدولة المدنية المبنية على روح المواطنة المتساوية عبر مرحلة من تحقيق المصالحة الوطنية التي تحقق العدل بين الناس، وتحقق القسط للمتضررين”، حسب وصفه .

وحول سياسات التيار الذي يدعو إليه، قال “يا بلادي يؤمن بحق كل الليبيين مهما كانت خلفياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية بالعيش بحرية كاملة على أرض ليبيا، في دولة تكفل تكافؤ الفرص بين كل المواطنين دون تمييز، ويؤمن بأن الحل في ليبيا لا تملكه أيديولوجيا أو حزب أو طائفة أو قبيلة بل إنه حل يصنعه الشعب الليبي كافة لنخرج من تلك الحسابات الضيقة إلى أفق الوطن الواسع، ويؤمن بأن الدولة مسؤولة عن مواطنيها شيبًا وشبابًا، تكفل للمتقاعدين حياة كريمة ترفع من مستوى دخلهم، وتمنح الشباب الفرصة الكاملة المدعومة بالخبرة ليحقق طموحه، ويؤمن بأنه لا دولة بدون سيادة، ولا دولة بدون تحالفات دولية، ولا علاقات إقليمية، لكن الغائب هنا هو التيار الوطني، الذي يبني كل تلك العلاقات لا لمنفعة شخصية أو حزبية أو أيديولوجية، ولكن لمصلحة شعبنا كافة وبلدنا كلها”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى