الساعدي: محور الشر يريد غرس حفتر في ليبيا

الساعدي: شماعة الأمن القومي للقضاء على الإرهاب مرفوضة وتخدم أجندات خارجية

أخبار ليبيا 24

هاجم المسؤول الشرعي بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، الإرهابي المدعو سامي الساعدي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بسبب تصريحاته التي لوح فيها بالتدخل العسكري في ليبيا، معتبرا أن سرت والجفرة خط أحمر.

الساعدي قال ، في مداخلة على قناة التناصح – الداعمة للجماعات الإرهابية التكفيرية – إن السيسي ضمن مشروع ما نسميه محور الشر ويضم الإمارات والسعودية وفرنسا، ويريدون للمنطقة أن تكون تحت الاستبداديين، أن يكون السيسي في مصر وقد نجحوا في ذلك للأسف، ويريدون غرس حفتر كامتداد لهذا المشروع ولخدمة صفقة القرن”.

وأضاف “السيسي لا يريد للاستثمار الذي بذل فيه مال وجهد وجنود أن يضيع وطُلب منه هذا، وأراد أن يعطي دفعة معنوية لفلول الكرامة المنهزمين- حسب وصفه، ولكن نحن نرفض الاستبداد والاستعباد، ولابد أن نرد على هذا التطاول، وهو تهديد فاشل ورقصة المذبوح”.

وتابع “نذكر كل من وقف في المكان الخطأ، ووقف مع العسكرة والديكتاتوريات، ورفض أن يكون للمسلمين في ليبيا وغيرها بلد يتمتع الناس بحقوقهم وخيراتها، ونذكر هؤلاء بأن يتوب إلى رشده، وأن الله متوعده على دعم العدوان، وعلى إثم اكتشاف ما شاهندناه في محاور القتال من تفخيخ البيوت وقتل النساء والأطفال والمقابر الجماعية التي هي وصمة عار في جبين كل من أيد حفتر بالفتاوي والمال والقرارات السياسية والدولية، إلا إذا انتقلوا من خندق الباطل إلى خندق الحق، حسب وصفه”.

واستكمل “السيسي نفسية مستكبرة، ويتكلم باستعلاء، وكأن ليبيا مزرعة له ولأعوانه، ويزعم أنه سيسلح القبائل، وهذا الغرور سيذهب أدراج الرياح، وما حصل في المعركة عبرة وستدور الدوائر عليهم، ونسأل ماذا رأت مصر من خطورة عليها من الثورة الليبية؟ وما الذي طال مصر أثناء وجود داعش وقضي عليهم البنيان المرصوص قد كفتهم وهزمت داعش في سرت، وشماعة الأمن القومي والقضاء على الإرهاب مرفوضة وتخدم أجندات خارجية وكل يعمل لمصلحة تياره وبلده، حسب قوله .

وواصل “أين السيسي من مشاكله الداخلية ومشكلة إثيوبيا، وعليه أن يهتم ويحل المشكلة ويوقف البلاء، ونتألم للمصريين الذين تحت حكم هذا الديكتاتور، والذي إن تمكن سيدمر بلده أولا، وبلاد المصريين البلاد العريقة مكان الحضارة والعلم والنور، وإن لم تنكسر شوكته في الداخل والخارج سيكون وبالا على المنطقة”.

وعن تخوفات مصر تجاه انتشار الإرهاب في ليبيا، تهكم الساعدي، قائلا “بالنسبة لحجة الأمن القومي، مصر لن ترى من ليبيا شرا إن استقرت ونهضت فيها التنمية، وأول بلد سيستفيد منها الشعب المصري، ولكن هذه حجة لتمرير الأجندة التي يخدم لها ونحن نبشر كل الأحرار، وحتى الدعم المادي الذي كان يعول عليه من الخليج وفي ظل الظروف الحالية قد انقطع بل هناك دعم من أعداء السيسي”.

Exit mobile version