الأخبارليبيا

أفريكوم: لدينا أدلة على وجود طائرات روسية في ليبيا

أفريكوم تقول إنها تمتلك أدلة على وجود طيران روسي نشط في ليبيا

أخبار ليبيا24

قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) اليوم الخميس إن لديها أدلة جديدة على نشاط الطائرات الروسية في المجال الجوي الليبي.

وذكرت أفريكوم، في بيان، أن الطائرات الروسية التي تم نقلها إلى ليبيا في أواخر مايو تستعمل بنشاط في ليبيا، ويتم استخدامها لدعم الشركات العسكرية الخاصة التي ترعاها الحكومة الروسية.

وأضافت، أن لديها أدلة فوتوغرافية على إقلاع طائرة ميغ 29 من قاعدة الجفرة بليبيا، مشيرة إلى أنه تم تصوير طائرة ميغ 29 تعمل بالقرب من مدينة سرت.

ونقلت أفريكوم عن مدير عملياتها، عميد مشاة البحرية الأمريكية، برادفرد غيرنغ، قوله: “إن تدخل روسيا المستمر في ليبيا يزيد من العنف ويؤخِّر الحل السياسي”.

وتابع، أن “روسيا تواصل الضغط من أجل موطئ قدم استراتيجي متاخم للجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي على حساب أرواح ليبيين أبرياء”.

وقال غرينغ، “هناك قلق من أن هذه الطائرات الروسية تُشغل من قبل مرتزقة الشركات العسكرية الخاصة عديمي الخبرة وغير حكوميين لن يلتزموا بالقانون الدولي، أي أنهم غير ملزمين بالقوانين التقليدية للنزاع المسلح”.

وأضاف، “إذا كان هذا صحيحا وحدث القصف، فإن أرواحاً ليبية بريئة ستكون معرضة للخطر”.

وبحسب أفريكوم، فقد تم نقل ما لا يقل عن 14 طائرة من طراز MiG-29 والعديد من Su-24 من روسيا إلى سوريا، حيث تم إعادة طلائها لإخفاء علاماتها الروسية لتمويه مصدرها الروسي، ثم نُقلت هذه الطائرات إلى ليبيا في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

ونقلت أفريكوم كذلك عن عقيد كريس كارنز، مدير الشؤون العامة الولايات المتحدة لأفريقيا، قوله: “نحن نعلم أن تلك المقاتلات لم تكن في ليبيا مسبقًا ولم يتم إصلاحها هناك من الواضح أنها قدمت من روسيا ولم تأت من أي بلد آخر”.

وأضاف، أن إدخال روسيا لطائرات بطيار هجومية مسلحة إلى ليبيا يغير طبيعة النزاع الحالي ويزيد من احتمال تعرض جميع الليبيين، وخاصة المدنيين الأبرياء، للخطر.

وقال كارنز، “لقد تمسكت روسيا بلا هوادة برواية إنكار غير قابلة للتصديق في وسائل الإعلام، ومن الصعب إنكار الحقائق”. وأضاف، “التدخل الروسي وإخفاء النشاط في ليبيا واضح ويؤخر التقدم، الذي يستحقه الشعب الليبي “.

وأشارت أفريكوم إلى أن روسيا، هي تاجر السلاح الأول في أفريقيا، وتواصل الاستفادة من العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء القارة.

وقالت، إن الشركات العسكرية الخاصة المدعومة من قبل الحكومة الروسية، مثل مجموعة فاغنر، تنشط في ستة عشر دولة من مختلف انحاء القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى وجود حوالي 2000 فرد من مجموعة فاغنر في ليبيا.

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى