قيادي بـالوفاق: المعركة الفاصلة هي ترهونة وأبناء “الكاني” مجرمون

مصباح : هناك مناورة تكتيكية خاصة من قبل حفتر لإعادة المفاوضات “5+5″ لكسب الوقت

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال القيادي برئاسة الأركان التابعة لحكومة الوفاق اللواء ركن علي مصباح، أنه يجب ملاحقة ما وصفه بـ”العدو”، باعتباره أنه منسحب، وأنه يجب الضغط عليه كي لا تكون هناك فرصة له لإعادة تنظيم صفوفه.

وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “فبراير”  الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين – “على الشباب التحرك وتنفيذ تعليمات آمر الغرفة والقيادات العسكرية بالوفاق، وما يُلوح به قائد عملية الكرامة عبارة عن مناورة لكسب الوقت، ويجب الانتباه لهذا الأمر، لأنه يبحث عن شريك آخر، بعد انسحاب المرتزقة الذين يقاتلون معه”، حسب وصفه .

وتابع “هناك مناورة تكتيكية خاصة بمبادرة لإعادة المفاوضات “5+5، وهذه مناورة سياسية، لاستمالة الرأي العام وكسب الوقت، وهناك أيضًا مناورة عسكرية تتمثل في البحث عن شريك، ونحن مستعدون للتصدي لطائرات العدو بقواتنا وتحالفاتنا وشريكنا الفعال الذي يعمل معنا الآن، ووسائل دفاعنا الجوي تُقاد بواسطة ليبيين”.

وأردف “المعركة الفاصلة في الغرب الليبي هي ترهونة، وواثق بأنها ستعود إلى حضن الوطن سواء بالاستسلام أو بالقتال، فلا مفر من ذلك، وبالتالي ينتهي مشروع الكرامة في الغرب الليبي، ويجب على القيادة السياسية والعسكرية ألا تقف عند هذا الحد”.

واستفاض مصباح “حكومة الوفاق لكل الليبيين، وهناك معركة أخرى وهي الأشرس، حيث قد تدخل أجندات دولية في هذه المعركة الحاسمة، التي بعدها ستنهار قوات الكرامة ولن يكون لها وجود في ليبيا، وعلى الشباب الضغط على العدو، وعدم ترك الفرصة له لإعادة تنظيم صفوفه، حتى الخروج من الغرب الليبي، ثم ملاحقته إلى ما أبعد من ذلك، وفقًا للخطط المرسومة”.

وروى “هناك جبهة أخرى وهي من غباء مشروع الكرامة، حيث يقاتل على جبهة واسعة ممتدة من سرت حتى الركن الغربي، إلى طرابلس والجفرة، وهذا يشتت جهوده، ويشكل فرصة لقواتنا لضربه في العمق وقطع خطوط إمداده، وتدمير كل الإمدادات التي تصل إلى القاعدة الإدارية في ترهونة، كي يتناسى الدعم وتصبح ترهونة تحت الخناق، وهذا الحصار قد يجدي نفعًا أكثر من القتال”.

واختتم “الحصار يجب أن يكون بدقة ونحن لم نجرم كل أبناء ترهونة، ولكن يجب تجريم ابناء الكاني تحديدًا وكل من دعمهم، ويجب تقديم هؤلاء للمحاكمة، وبعد ذلك لكل حادث حديث”.

Exit mobile version