صهر الإرهابي “أبو الليث الليبي” : قوات الوفاق وضعت خطة سرية جدًا لتحرير ليبيا بالكامل

ويُعرف “الضراط” بتشدده وعلاقاته المتينة بمجلس شورى إرهاب بنغازي ودرنة

أخبار ليبيا 24 – متابعات

توقع مدير مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ، محمد الضراط، عودة إنتاج النفط قريباً.

الضراط قال ، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، “من غير المستبعد أن يقوم قائد اجيش الوطني المشير خليفة حفتر بعرض فتح النفط في محاولة لإقناعنا بالتفاوض أو الهدنة معه”.

وأكد أن العمليات العسكرية التي تشنها مليشيات الوفاق سوف تستمر إلى أن يتم ما أسماه “تحرير” ليبيا بالكامل، قائلا “هذا الهدف كان واضحا في خطاب رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بأنه سيتم استرداد كل الأراضي من القوات المعادية”.

وأوضح أن هناك خطة سرية جدا وضعتها القيادات العسكرية؛ من حيث الأولويات والمدى الزمني للتنفيذ، وسوف يتم تطبيقها.

وكانت غالبية القبائل في المنطقة الشرقية أقدمت خلال شهر يناير الماضي، على غلق الموانئ والحقول النفطية، متهمين حكومة الوفاق بعدم التوزيع العادل لإيرادات النفط واستخدامها في دفع أجور مقاتلين مرتزقة، الأمر الذي تسبب في خسائر مادية للشركة الوطنية للنفط تجاوزت 4 مليارات دولار.

يشار إلى أن المجلس الرئاسي أصدر قرارا يقضي بأن يتولى محمد الضراط مهام مدير عام مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس الرئاسي.

وبحسب قرار المجلس الرئاسي رقم 611 لسنة 2019  فإن مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس الرئاسي يتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويكون مقره مدينة طرابلس ويتبع للمجلس الرئاسي.

وينص القرار على أن يتولى المكتب دعم المسار الديمقراطي والبناء المؤسسي وتعزيز الوحدة الوطنية وإعداد خطط واستراتيجيات عمل في مجالات السياسات العامة الداخلية والخارجية بما يككفل تحقيق المصالح العليا للدولة.

ويتولى المكتب أيضا وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تعزيز قدرات الدولة في مواجهة التهديدات والتعامل مع الأزمات والكوارث مع رصد الرأي العام والتعاطي معه بموجب دراسات وأبحاث بالخصوص ومتابعة الأوضاع المحلية العامة وجمع وتحليل البيانات والمعلومات بشأنها وعرضها على المجلس الرئاسي.

ويعنى المكتب أيضا باستقراء الاحتمالات حول المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها الدولة حاضرا ومستقبلا واقتراح المعالجات المناسبة للتعامل معها وتطوير أساليب معالجة المشاكل والمعوقات التي تطرأ في القضايا السياسية العامة بالإضافة إلى التعامل مع ما يحال إليه من المجلس الرئاسي من مسائل لغرض تقديم مقترحات بالخصوص.

الضراط الذي كلفه الرئاسي بمهام مدير مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس، أوضح في تدوينة له على فيسبوك، أن الدفاع سيستمر حتى يتم القضاء على خطر الانقلابي “خليفة حفتر” في كل أرجاء البلاد حتى يتصافح الليبيون من جديد لإرجاع الوطن الذي أوشك أن يضيع.

وشغل الضراط رئيس اللجنة الإعلامية إبان أحداث 2011م بمدينة مصراتة وتولى رئيس مكتب حزب الوطن في مصراته (حزب عبد الحكيم بالحاج) الذي يمثل الجماعة الليبية المقاتلة .

ويرتبط الضراط بمصاهرة مع “أبو الليث الليبي” المقتول بغارة أمريكية في وزير ستان، ويُعرف “الضراط” بتشدده وعلاقاته المتينة بمجلس شورى بنغازي وشورى درنة.

عمليا الضراط يعتبر من يقود مجلس أعيان مصراتة وليس إبراهيم بن غشير إلا وجهه وبيدق ، وكلف مؤخرا بنائب لبن غشير، أما علاقته بفتحي “باشاغا” وزير الداخلية المعترف بها دوليًا فقد شهدت فتور بعد انخراط “باشاغا” بالحوار بعد قسورة وأثناء فجر ليبيا عرف محمد الضراط بمعارضته الشديدة للحوار .

Exit mobile version