بعد نشره صور مع الإرهابي “عادل الربيعي ” .. مقتل المدعو “ادبيك”

القيادة العامة للجيش الوطني ترمي لتحقيق أهدافا جديدة

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت مليشيات بركان الغضب التابعة لوزارة دفاع حكومة الوفاق مقتل المدعو “محمد ادبيك”، وذلك جراء حادث سير أثناء تنقله من مصراتة إلى محور بوقرين للمشاركة مع قوات الوفاق في القتال ضد قوات الجيش  .

ونقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة يوم أمس الأحد تجمع المدعو “ادبيك” مع الإرهابي عادل الربيعي التابع لما يسمي مجلس شورى بنغازي والذي يقاتل الآن في صفوف مليشيات السراج .

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اللواء احمد المسماري في مؤتمر صحفي من بنغازي إن  الاشتباكات الآن قوية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس .

وقال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي المقدم جبريل محمد إن القيادة العامة للجيش الوطني ترمي لتحقيق أهدافا جديدة عن سابقاتها بتحريكها لتمركزات القوات المسلحة في العاصمة طرابلس.

 

جبريل أضاف في تصريحات صحفية أن القيادة تركز حاليا على الجانب التنظيمي كما حدث في معركة استعادة معسكرات الصاعقة من يدي التنظيمات الإرهابية عام 2017 والتي جرت بحيوية وسرعة وظهرت نتائجها الإيجابية بتحرير كامل مدينة بنغازي.

وأوضح جبريل أن ما دفع القيادة العامة لهذا الإجراء ليس النقص في المخزون البشري أو العسكري إنما هي حركة القواطع داخل العاصمة طرابلس، فالجيش وصل بالقاطع “أ” إلى منطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس، وفؤ القاطع “ج” وصل إلى منطقة ابوسليم التي لا تبعد عن مقر قيادة السراج إلا 3 كلم لكن في القاطع “ب” في محور عين زارة هناك بطء في التقدم.

ولفت جبريل إلى أن هذا التباطؤ نتيجة دفع المستشارين الأتراك بالنخبة الإرهابية لهذا المحور وهم “مجلس شورى بنغازي” و”مجلس درنة” الإرهابيان، و جبهة النصرة، ولواء الفرقان السورية بالإضافة لقوات خاصة تركية.

ونوه جبريل إلى أن طبيعة محور عين زارة وشوارعها الضيقة مكنتهم من البقاء طول تلك الفترة لاستخدامهم الأهالي وأرزاقهم دروعا بشرية، ولحرص القيادة العامة على أمن وسلامة المواطنين.

وأشار إلى أن إعادة السيطرة على مدينة غريان يفتح الطريق أمام استعادة المنطقة الغربية وتحرير الجانب الغربي لطرابلس من السواني إلى الكريمية.

و أكد أن هذه الخطوة هي النقلة النوعية الحقيقية التي ستقسم قوة المرتزقة إلى جزئين أحدهما على محور طرابلس الشرقي والآخر الغربي والجنوبي، الأمر الذي سيعجل بانهيار المرتزقة.

واختتم جبريل بالقول إنه في إعادة التموضع تصبح الساحة كلها ميدان لعمليات مرتبة وخاطفة و قد نرى مدنا ومناطق يعاود الجيش الليبي السيطرة عليها في الأيام القادمة دون تحديد.

Exit mobile version