العباني : التجمع الوطني لمشايخ وعلماء ليبيا خليط من الإخوان والجماعة الإسلامية المقاتلة

العباني آخر التحركات ضد الهيئة البيان الصادر عن صبيان الإخوان في زليتن والخمس ومصراتة

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحكومة الوفاق محمد العباني، على استمرار الهيئة رئاسة ومشايخًا وموظفين في عملهم غير ملتفتين لما وصفه بـ”الأعمال التي تدل على قبح فاعلها ومصدرها”، لافتًا إلى أن “ما يُعرف بالتجمع الوطني لمشايخ وعلماء ليبيا هم خليط من الإخوان والجماعة الإسلامية المقاتلة وحري بمصراتة أن لا تؤوي أجسامًا كهذه”.

العباني أضاف، في بيانٍ إعلامي تحت عنوان “محاولات لتشويه الهيئة ورئاستها والنيل منها”، أن رئاسة الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية “تتابع بشفقة بعض تحركات المغرضين من صبيان الإخوان المسلمين لعرقلة عمل الهيئة والنيل من رئيسها ومشايخها”، مشيرًا إلى أن آخر تلك التحركات “البيان الصادر عن عدد من أولئك الصبيان في زليتن والخمس ومصراتة”.

وأوضح أن البيان الصادر عن حكماء مصراتة اليوم وأهالي الخمس وزليتن والزاوية هو دليل على تسلل الفكر المُنحرف لهذه الكيانات والأجسام التي لا يُعرف أساسًا من أين تستمد شرعيتها، بحسب البيان.

وبيّن العباني، أن الهيئة لا زالت نترقب الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية، قائلاً “رغم أننا راسلنا الوزير باشاغا غير ما مرة لإصدار تعليماته بحماية مقار مكاتب الأوقاف ووحداتها”.

ولفت العباني، أن ما نقلته الهيئة العامة للأوقاف بشأن زكاة الفطر هو بيان صادر عن صندوق الزكاة مع تأكيد الهيئة على توافقها مع الفتوى الصادرة ورفضها لمحاولة التلبيس على الدين بقولهم “وما فائدة القمح للمحتاج”.

وأشار العباني إلى أن الهيئة عكفت في السابق ولا زالت على الإخلاص في العمل وتؤكد استمرارها عبر الخطباء والوعاظ في نشر الدين الحقيقي السمح، مختتمًا “أخيرًا.. نقول لدعاة الفكر المنحرف إن الهيئة ديوانًا ومكاتبًا وفروعًا لن يكون لكم مكان فيها مادمت هذه المهمة موكلة لنا”.

وكان مشايخ وأعيان مدينة مصراتة طالبوا، في بيانٍ لهم، أمس الأحد، بإقالة رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية التابعة لحكومة الوفاق محمد العباني وتكليف شخصية وطنية معتدلة، بحسب البيان.

Exit mobile version