“الاختيار”..منسي يبدأ الانتقام ويقبض على متعاون مع الإرهابيين من بينهم

أخبار ليبيا24

بارتكاب الإرهابيين الجرائم البشعة في حق مخالفيهم من العسكريين والنشطاء والمدنيين من الشباب والشيوخ والنساء وحتى الأطفال يظنون أنهم سيتمكون من فرض أنفسهم بإرهابهم وإرغام الجميع على الانصياع لهم وطاعتهم.

رغم القوة والبطش التي حاول الإرهابيين إظهارها ضد خصومهم ورغم الجرائم البشعة التي ترفضها كافة الأديان والشرائع والقوانين السماوية والأرضية إلا أنه قوبل برفض شديد ومواجهة لا نظير لها حتى تم اقتلاعه وقتل عدد كبير جدًا منهم وصاروا شتات ومشريدن في الجبال والأودية والصحاري.

في الحلقة الثانية والعشرين  من مسلسل “الاختيار” ظهر الإرهابي عشماوي رفقة المفتي الإرهابي عمر سرور يتحدثون عن العقيد أركان حرب في الجيش المصري رامي حسنين وأداءه القوي وقدراته العسكرية العالية وأنه ضابط قوي وبطل في الرماية الدولية، وأن موته يخفف على الإرهابيين في سيناء.

ويخبره الإرهابي سرور :”هذا يعني أن موته يعتبر ضربة موجعة لـ”الطواغيت” حسب قوله، فيؤكد له عشماوي بأن موته بالتأكيد أحزن كافة ضباط وقيادات الصاعقة المصرية، مبديًا حزنه أن مقتل حسنين كان على يد إرهابيي ولاية سيناء، وأنه كان يتمنى أن يكون على يديه.

استلم الرائد أحمد منسي قيادة الكتيبة 103 والتقى بالجنود الذين تعهد لهم بمواصلة المسير للقضاء على الإرهابيين ولن يتوقفوا عن ذلك رغم أنه علم من أحد زملائه الضباط أن هناك دعم قوي وأسلحة كثيرة بدأت تصل للإرهابيين.

وتلاه مشهد للإرهابي سرور وهو يلقي دروسًا على أتباعه من الإرهابيين في درنة يحدثهم فيها عن سيد قطب وحتمية الصدام بين الفرقة الناجية التي أدركت حقيقة الدين، والتي وصفها بأنها فئة قليلة على الحق المبين، مشددًا على القتال بكل السبل حتى تقام على الأرض خلافة لاتتبع إلا حاكمية الله.

وفي مشهد آخر ظهر الإرهابي عشماوي يعطي دروسًا أيضًا على عدد من الإرهابيين عن كيفية صناعة العبوة المفخخة وكيفية استعمال السلاح وفائدة هذه العبوات ومدى ضررها على الأفراد الآليات، معتبرًا أن هذه الأشياء هي الخطوات الأساسية لكل إرهابي ولابد أن يتقن استخدامها.

وفي مقابل هذا الشر الذي يحاول عشماوي وسرور بثه يعمل منسي في الطرف الآخر على شد عزيمة جنوده والاحتكاك بهم وشحذ هممهم ولقاءه بأحد مشايخ سيناء الشيخ حسان الذي أبلغه عن الإرهابي الذي قام بالتفخيخ واستهداف مدرعة العقيد حسنين، وأين يقيم وبعض التفاصيل عن ذلك المقر وكيفية حراسته.

وخلال اتصال بين الإرهابي عشماوي وصديقه الإرهابي عماد الدين عبدالحميد الذي أبلغه انه ينوي إلى تنفيذ هجمة إرهابية ضد النصارى، باستهداف إحدى الكنائس أو الحافلات التي تنقل القادمين إليها، مؤكدًا أنها ستكون عملية سهلة وبسيطة وغير مكلفة.

Exit mobile version