الأخبارتقاريرجرائم الارهابليبيا

تم تشكيلها بمباركة الغرياني .. تعرف على آمر مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي

سرايا الإرهاب تلقت دعما يقدر بملايين الدولارات من المؤتمر الوطني في محاولة لردع قوات الجيش إلا أن مساعيها باءت بالفشل

أخبار ليبيا 24 – متابعات

نشر في الفترة الأخيرة صورة حديثة متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي لآمر ما تسمى “سرايا الدفاع عن بنغازي” المصنفة إرهابية المدعو مصطفى الشركسي، رفقة الإرهابي “محمد الويحشي” العضو البارز بما يسمى “شورى ثوار بنغازي”.

وحسب النشطاء فإن تلك الصورة اُلتقطت بمحور عين زارة، وصور أخري في وادي الربيع، وصور أخري في محور طريق المطار، وذلك أثناء مشاركتهما في صفوف قوات حكومة الوفاق .

وكانت مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية، أعلنت انضمامها لقوات حكومة الوفاق في طرابلس والمنطقة الغربية في الحرب ضد قوات الجيش الوطني . 

وفي وقت سابق، أكد آمر مليشيا سرايا الدفاع مصطفى الشركسي، في بيان له في أبريل الماضي، عقب إعلان قوات الجيش الوطني دخول مدينة طرابلس، عزمهم على التصدي للقوات داعياً الأخيرة إلى الاستسلام ورمي السلاح جانبًا، قائلاً “استسلموا وسنضمن لكم سلامتكم”، مطالبًا العسكريين بدعم ما أسماهم الثوار في طرابلس ومحيطها.

يشار إلى أن “سرايا الدفاع عن بنغازي”، تضم مقاتلين من مصراتة ومقاتلين إسلاميين طردتهم قوات الجيش الوطني من بنغازي ثم من درنة في نهاية يونيو 2018م.

وتشكلت “سرايا الدفاع عن بنغازي”، في يونيو 2016م بمدينة الجفرة جنوب ليبيا، من فلول مجلسي “شورى ثوار بنغازي وأجدابيا” و”مجلس شورى مجاهدي درنة”، وهي جماعات تابعة لـ”تنظيم أنصار الشريعة”، المصنف من قبل مجلس الأمن جماعة إرهابية، وبقايا حرس المنشآت النفطية بقيادة الإرهابي الهارب والمطلوب دولياً إبراهيم جضران.

وفي السادس من مارس 2017م، بعد أن نجحت قوات الجيش الوطني في طردها من بنغازي وأجدابيا، وعمدت الجماعات المتشددة إلى التكتل تحت مسمى “سرايا الدفاع عن بنغازي”، لتشن عقب ذلك هجمات ضد المرافق والمؤسسات العامة، وكان آخرها احتلال ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين ف حينها، ولن لم تنجح في ذلك .

وبارك المفتي المعزول الصادق الغرياني هجوم سرايا الدفاع على منطقة الهلال النفطي، فيما دعا أهالي حينها المنطقة الشرقية في أجدابيا وبنغازي ودرنة وباقي المدن إلى الانضمام لصفوف «سرايا الدفاع» في مواجهة الجيش الليبي في المنطقة.

وتلقت الجماعات المتشددة في السابق دعما يقدر بملايين الدولارات من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والسلطة المنبثقة عنه، التي تسمى بـ”حكومة الإنقاذ”، في محاولة لردع تقدم قوات الجيش الوطني، إلا أن مساعيها باءت بالفشل، مشيرة إلى أنه بعد فشلها في السيطرة على مناطق شرق ليبيا، توجه التيار المتشدد المتمثل بتنظيم “الإخوان” و”الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة” إلى خليج سرت النفطي، فعمد، إلى تقديم الدعم لـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” في محاولة منه للسيطرة على الموانئ النفطية.

ودأب بعض القادة في “المجلس العسكري-مصراته”، على زيارة مدينة الجفرة حينها، حيث التقوا نظراءهم في “سرايا الدفاع عن بنغازي”، وأفضت هذه الاجتماعات إلى اتفاق يقضي بأن يقدم “المجلس العسكري-مصراته” الدعم المالي واللوجستي لـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” للسيطرة على منطقة خليج سرت النفطي.

التحالف بين “المجلس العسكري – مصراتة” و”سرايا الدفاع عن بنغازي”، أكد وجود علاقة مباشرة بين تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعة الإخوان في ليبيا.

وكانت “سرايا الدفاع عن بنغازي”، المصنفة عربيًا ومحلياً كتنظيم إرهابي، أكدت، في الثالث والعشرين من يونيو 2017م استعدادها لحل نفسها وإحالة أمرها إلى الجهات المعنية للدولة للنظر في مستقبلها.

وقال الشركسي، في ذلك الوقت، إنهم “سيتركون أمر مستقبل سرايا الدفاع لتلك الجهات سواء اختارت حل السرايا أو إدماج أفرادها ضمن قوات رسمية أخرى تتبع المؤسسة العسكرية الشرعية”، مضيفاً إن “هناك مجموعة من عناصر السرايا على استعداد للانضمام للجيش الليبي برتب وأرقام عسكرية، والمساهمة في بناء المؤسسة العسكرية التي تحمي المواطن وتحفظ حقوقه”.

سرايا الدفاع عن بنغازي تشكيل مسلح أعلنت عنه شخصيات إرهابية من مايسمي الثوار في المناطق الشرقية لنصرة مجلس شورى بنغازي في مواجهة قوات الجيش الوطني .

التأسيس

أعلن عن تشكيل سرايا الدفاع عن بنغازي في الثاني من يونيو 2016 في مدينة بنغازي، وقد أذيع بيان التأسيس بحضور  الإرهابي إسماعيل الصلابي والإرهابي المدعو مصطفى الشركسي والمدعو أبو عبد الله النوفلي .

المرجعية

وأكد التشكيل المسلح الإرهابي أنه يتخذ من دار الإفتاء برئاسة الغرياني المعزول مرجعيته في ما يتعلق بالأموال والدماء، “وما يراه شرعنا الحنيف في التعامل مع من ظلمنا وارتكب الجرم في حق أهلنا وشعبنا”، حسب وصفهم .

وانشق الشركسي عن الجيش الليبي في العام 2015، حيث كان يتبع سلاح الجو بقاعدة بنينا الجوية في بنغازي، ثم انتقل إلى مصراتة وأصبح يتحدث كناطق باسم قوات الكلية الجوية التابعة لميليشيات “فجر ليبيا”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى