بعد محاولاتهم التمرد..منسي يواصل البحث وعشماوي يصعد درجة في سلم الإرهاب

أخبار ليبيا24

منذ أن يعلن عناصر الإرهاب انضمامهم لأي جماعة أو تنظيم إرهابي ويبايعونه يصبحون خاضعين له بشكل مطلق ويصبح من يسمونه أميرًا هو الآمر الناهي هو من يحدد تحركاتهم وسكناتهم كلامهم وصمتهم.

ويعتبر الإرهابيين أن البيعة هي طاعة لولي الأمر ولا يجب أن ترفض أوامر وتعليمات الأمير مهما كانت وأيًا كانت المهم هو التنفيذ والانصياع والطاعة العمياء.

في حلقات سابقة من مسلسل “الاختيار” تم التركيز على أن الإرهابي هشام عشماوي ورفيقه الإرهابي عماد الدين يعيشون مطاردين بعيدين عن بيوتهم وأهاليهم هاربين من الأجهزة الأمنية لتورطهم في أعمال إرهابية، وبمايعتهم لزعيم تنظيم أنصار البيت المقدس أبو عبدالله أصبحوا عبيدًا تحت يده وطوع أمره.

وفي الحلقة الرابعة عشر بعد أن بدأوا في التنقل من مكان لآخر والهروب من الأجهزة الأمنية والجيش المصري وبعد إقامتهم في أكثر من مكان بدا ظاهرًا التذمر من قبل عشماوي وعماد وعلموا أنهم أصبحوا رهائنًا لدى أبو عبدالله.

في أحد المشاهد قام الإرهابيين بشبه اقتحام مقر إقامة عشماوي وعماد وطلبوا منهم الاستعداد للانتقال إلى مكان آخر وفرض عليهم تغطية عيونهم ما اعتبره الإرهابيين تقليل من شأنهم واستخفاف بقدرهم، مادفعهم إلى محاولة التمرد وإعلان رفضهم لهذا الوضع.

ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل تكرر ذات الأمر بعد تقرير نقلهم إلى مقر آخر، وبعد نقل آخر إلى مقر ثالث التقوا مع الإرهابي أبو عبدالله واحتد النقاش بينهم وأخبروه أن لهم وضعًا خاصًا، إلا أنه نهرهم ونهاهم بحدة عن مقطاعته واصفًا نفسه بالأمير، هنا الرسالة أن من بايع لايحق له شيء، فقط أن يكون تابعًا مطيعًا.

ورسالة أخرى أوصلها لهم زعيم جماعة أنصار بيت المقدس وهي أن انضمامهم إلى هذه الجماعة الإرهابية يعني استحالة الخروج منها إلا لطريقين إما إلى الجنة حسب زعمه أو إلى النار، فلا طريق ثالث، وهو تهديد مبطن بأن القتل سيكون مصيرهم إن اعترضوا أو خالفوا الأوامر.

وفي مشهد آخر يستمر بحث وتحري الرائد أحمد منسي بحسب المعلومات الواردة لهم للبحث عن الخائن عشماوي الذي ضمه أبو عبدالله إلى المجلس العكسري في الجماعة حيث حضر أول اجتماعاته وكأنه هنا يصعد درجة أخرى في سلم الإرهاب الذي يؤدي إلى هلاكه. 

 

 

 

Exit mobile version