ليبياالأخبارالاختيارجرائم الارهابعشماوي

منسي صار هاجسًا لهم..وعشماوي يزيد في الغرق

أخبار ليبيا24

الواقع الذي يعيشه الإرهابيين في الهروب والاختباء والخوف من الناس والتنقل المستمر والأسماء المستعارة وكونهم مطاردين باستمرار مؤشرات تؤكد أنهم يسيرون في طريق خطأ.

كل تلك المؤشرات تثبت وتؤكد أنه لا حاضنة شعبية في أي مكان حاول الإرهاب دخوله والسيطرة عليه، إذ يكون بيئة طاردة، تتوقف فيه مناحي الحياة ويعيش الناس في خوف وعدم الشعور بالأمان بشكل مستمر.

الإرهابي هشام عشماوي في الحلقة التاسعة من مسلسل “الاختيار” اختار لنفسه هذا الطريق، طريق الهروب وأن يعيش مذلولًا مطاردًا بعيدًا عن أهله ووطنه إلى أن تم القبض عليه في درنة من قبل القوات المسلحة الليبية وتسليمه لمصر في وقت لاحق.

وبعد اتصال عشماوي بزعيم جماعة أنصار بيت المقدس أبو عبدالله أعطى أوامره على الفور أوه بمجر الشعور بأي خطر عليهم قتل الجميع بما فيهم عشماوي وصديقه عماد الدين الضابط السابق، أي أنهم على استعداد للتخلص منهم من أجل تأمين أنفسهم أي أنهم مجرد أدوات وبمجرد استشعار أي خطر يتم التخلص منهم.

ومشهد “الكمين” الذي يقيمه الإرهابيين خلال عودة الرائد أحمد منسي في الإجازة رفقة أحد الضباط، والتقاط صورة ومقاطع فيديو فيه رسالة يود الإرهابيين إيصالها وهي من باب رفع المعنويات وأنهم موجودين على الأرض رغم أن هذا الكمين لم يدم إلا دقائق معدودة.

كانت التنظيمات الإرهابية تعول كثيرًا على الميديا، وتتعمد تصوير ونقل عملياتها الإرهابية لتحاول ترهب من يخالفها ويرفضها وتؤكد لعناصرها أنهم قادرون على الفعل والعمل رغم أنهم يتلقون الهزائم على الأرض تباعا في أكثر من بقعة، إلا أنه تم ضربهم في مقتل بتعطيل وإيقاف كافة منصاتهم الإعلامية.

ويستمر عشماوي في التخطيط للعمليات الإرهابية أثناء حديثه مع أبو عبدالله معتبرًا أنه التكتيك الأفضل اتباعه ويختار الإرهابي عشماوي العغوص أكثر في الدم والإرهاب والإجرام مدعيًا أنه باسم الإسلام مستمرًا في طريق بلا عودة الذي عنونت به الحلقة.

واختتمت الحلقة على ذات المشهد في لقاء عشماوي وزعيم جماعة أنصار بيت المقدس أبو عبدالله حيث أبلغ عشماوي عن “صيد” داعيًا لهم أن يتمكنوا من صيده، لأنه أتعب الإرهابيين في سيناء وأذاقهم ما لا يطيقون وأنه “لايتسطيع أحد تخليصنا منه إلا أنت يا هشام”، ويتسفهم عشماوي عنه، ويخبره أبو عبدالله :”إنه رائد في الصاعقة اسمه أحمد منسي”.

البحث عن منسي ومحاولة استهدافه من قبل الإرهابيين يدل على أنه كان فعلا رقمًا صعبًا لأنه تسبب لهم في عدة ضربات وأحبط الكثير من العمليات وتمكن من القبض على قيادات إرهابية، منسي وجه لهم ضربات موجعة آلمتهم.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى