إرهابيين حلم “عشماوي” أن يكون مثلهم

أخبار ليبيا24- خاص
عرضت الحلقة الثانية من مسلسل “الاختيار” عدد من أسماء قادة الإرهاب الذين تأثر بهم الإرهابي هشام عشماوي وتمنى أن يكون مثلهم لأنهم تركوا بلدانهم من أجل نصرة دين الله.
على رأسهم “أبو خطاب الشيشاني” واسمه الحقيقي سامر السويلم ولد في 14 أبريل 1969م وتوفي في 20 مارس 2002، وهو أحد رموز الإرهاب من مواليد السعودية.
غلب على أبوخطاب لفظ الشيشاني لقيادته من عرفوا لاحقا بالأفغان العرب حيث قاتل في كل من أفغانستان، طاجيكستان، داغستان والشيشان.
والأسم الثاني الذي أراد عشماوي أن يكون مثله الإرهابي أيمن الظواهري الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة بعد إعلان مقتل مؤسس وزعيم التنظيم اسامة بن لادن الذي أطلق عليه عشماوي في المسلسل لقب “الشيخ أسامة” وهو أيضا أحد من تأثر بهم.
أما الأسماء التي ورد أنها ساعدته أو تأثر بها وساهمت في تغيير توجهه إلى التكفير والأرهاب فأبرزها محمد بسيوني إمام مسجد حمزة في منطقة سموحة بالإسكندرية وهو جار الإرهابي عماد الدين عبدالحميد وتعلم على يديه التكفير.
وفي تحقيقات حادثة الواحات التي قادها عماد عبدالحميد ذكر اسم محمد بسيوني الذي أثر على أفكاره وجعله يظهر عليه الفكر التكفيري مبكرا حيث رفض الانتخابات وكفر من يذهب إليها.
وبسيوني هو أحد قدة الرعيل الأول مما يعرف بالسلفية الجهادية رفقة رفاعي سرور الذي نعاه أيمن الظواهري في تسجيل مصور والذي قتل ابنه عمر في مدينة درنة منضما لتنظيم المرابطين الذي أسسه عشماوي في درنة ٢٠١٨.
وكان بسيوني احد أبرز من أصلوا للفكر التكفيري في الإسكندرية رفقة رفاعي سرور عقب اغتيال السادات ووضعوا مناهجهم التكفيرية اعتمادا على كتابات سيد قطب بل أن بسيوني كان ممن شجع شباب الإسلاميين للالتحاق بالكليات العسكرية، وقد التحق بعضهم بالفعل ليسهل لهم تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
والاسم الآخر، أبو العيناء الخرساني مدير شبكة شموخ الإرهابية التابعة للقاعدة، والمسؤول عن مؤسسة الطور المسؤولة عن جمع تبرعات للارهابيين من أجل تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكان من تواصل معه عشماوي وطلب تسهيل عملية سفره للانضمام للجماعات الارهابية.
والخرساني كاتب ومنظر تكفيري معروف وقد سعى أكثر من مرة إلى المصالحة بين تنظيمي “القاعدة” و”داعش” وهو مقرب من قياداتهما وهو مسؤول عن تضليل الشباب للانضمام لهذه التنظيمات والمعلومات المتاحة عنه أنه أردني يتبع جبهة النصرة وقد توفي في عملية انتحارية على حاجز كوع الحرس في وادي بردى – دمشق.
كما عرض المسلسل تأثر عشماوي بإرهابي يدعى أبو مصعب التقى به في محافظة المنوفية وهو زوج أخت الإرهابي وليد بدر، ورغم انتشار لقب أبو مصعب بين التكفيريين إلا أن أقرب شخصية يمكن أن تكون هي المقصودة من يعرف بأبو مصعب الإرهابي الذي أعلن تنظيم داعش في 05 أبريل ٢٠١٥ تنفيذه عملية إرهابية في مدينة بنغازي داخل الأراضي الليبية.