شارك في اغتيال الشيخ “فتحي عون” في الزنتان..مقتل “امكيكة” في محور الطويشة طرابلس

أخبار ليبيا24

تعرضت قوات حكومة الوفاق أثناء محاولتها الهجوم على مدينة ترهونة إلى خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد إلى سقط عدد كبير من القتلى إضافة إلى الجرحى والأسرى في يد القوات المسلحة.

كما شهدت محاور طرابلس تقدمات للقوات السلحة وسقوط عدد من القتلى بينهم المدعو عبدالرحمن صالح امكيكة الزنتاني من مدينة الزنتان مواليد 1995 تابع لمليشيا المجلس العسكري ثوار الزنتان.

وكشف مصدر مطلع أن امكيكة شارك في عمليه اغتيال الشيخ فتحي عون رئيس قوة دعم مديريات المنطقة الغربية والجنوبية فى مدينة الزنتان والتي تعرف بلجنة الـ 200 أثناء تواجده في منطقة “السوق” بمدينة الزنتان في 17 مايو 2018 .

وأفاد المصدر أن امكيكة شارك في عملية الاغتيال ومعه الشقيقان طلحه و حسن وهم أبناء شقيق المدعو آمر غرفة العمليات الغربية التابعة لقوات الوفاق اللواء أسامة الجويلي .

وأضاف المصدر أن اغتيال الشيخ عون جاءت لإسباب خاصة ” عائلية ” ليس لديها أي ارتباط أيدولوجي أو سياسي أو جهة عسكرية، مؤكدًا أنه لا يزال مصير الشقيقين غير مثبت منذ الواقعة إن كانوا قد هربوا إلى تركيا أو متواجدين في ليبيا.

وأوضح المصدر أنه ألقي القبض على امكيكة ونقل إلى أحد السجون في مدينة “غريان” وتمكن من الخروج من السجن بعد أن سيطر عناصر قوات الوفاق على مدينة غريان في 26 يونيو 2019.

وأكد المصدر أن المدعو التحق بمليشيا “المجلس العسكري ثوار الزنتان” وخاض مواجهات ضد القوات المسلحة الليبية وشارك في الهجوم على مدن الساحل الغربي من طرابلس صبراتة و صرمان.

وذكر المصدر أنه أعلن عن مقتله خلال المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية في محور الطويشة طرابلس مساء السبت 18 أبريل 2020.

يشار إلى أن رئيس قوة دعم مديريات المنطقة الغربية والجنوبية فى مدينة الزنتان المعروفة بلجنة الـ 200 الشيخ فتحي عون لقي مصرعه بعد تعرضه لاطلاق نار فى المدينة في مايو 2018

وأكد مصدر أمني في ذلك الوقت أن مسلحين أطلقوا تجاه عون وابل من الرصاص فى وسط المدينة المعروف بـ ”السوق ” قبل صلاة المغرب فأردوه قتيلاً .

وتختص لجنة الـ200 فى الزنتان بحل المشاكل والقضايا الأمنية والاجتماعية فى المدينة خاصة المتعلقة بالشق الجنائي بما فيه جرائم القتل والسرقة وتجارة المخدرات والخمور .

Exit mobile version