أخبار ليبيا24 – متابعات
دان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يعقوب الحلو، قطع إمدادات المياه والكهرباء عن العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.
وقال الحلو في بيان له اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص، بينهم 600 ألف طفل يعيشون في طرابلس والبلدات والمدن المحيطة بها، يعانون من انقطاع المياه منذ ما يقرب من أسبوع، مشيرا إلى استمرار حرمان الملايين من الليبيين من المياه.
وأوضح الحلو، أن تعطيل إمدادات المياه، وهي جزء من النهر الصناعي، جرى على يد إحدى المجموعات في منطقة الشويرف كأسلوب ضغط لتأمين إطلاق سراح أفراد من أسرتها، مرجحا أن جميع جهود الوساطة لم تسفر حتى الآن عن حل للخلاف.
وأكد الحلو، بحسب ما نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنه لا ينبغي على الإطلاق استخدام المياه كورقة ضغط أو كسلاح حرب، مستهجنا التعمد بقطع إمدادات المياه عن الناس في أي مكان في ليبيا، على حد قوله.
وأضاف المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في ليبيا، أنه يتزامن هذا العمل المدان من قطع للمياه مع انقطاع كبير في الكهرباء في المنطقة الغربية، فُرض أيضاً إثر خلاف فردي آخر، وفق نص البيان.
وأكد يعقوب الحلو قائلا: “في هذه اللحظة التي تتصدى فيها ليبيا لتهديدات جائحة فيروس كورونا المستجد، يصبح الحصول على الماء والكهرباء منقذاً للحياة أكثر من أي وقت مضى”.
واعتبر الحلو، أن مثل هذه الأفعال الفردية التي ترمي إلى معاقبة جماعية لملايين الأبرياء أفعال بغيضة، مشددا على ضرورة أن تتوقف على الفور.
وكان جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، قد أكد قيام مجموعة مسلحة يوم الإثنين الماضي بغلق صمامات التحكم بالتدفق بمحطة الشويرف وإيقاف آبار حقول المياه بمنظومة الحساونة سهل الجفارة، للمطالبة بالإفراج عن أحد المحتجزين الأمر الذي تسبب في إيقاف تدفق المياه إلى طرابلس وترهونة ومعظم مدن المنطقة الغربية.
في حين، أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن انقطاع التيار الكهرباء عن المنطقتين الغربية والجنوبية بسبب إغلاق صمام الغاز بمنطقة سيدي السائح جنوب طرابلس، من قبل مجموعة مسلحة.