يجب ألا تغوينا دموع التماسيح عن هدفنا.. الساعدي: لن تهدأ ليبيا إلا بزوال حفتر ومن يعينه

الساعدي: لابأس من الصدقة على مؤيدي حفتر من غير المحاربين

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة ورئيس حزب الأمة الوسط، الإرهابي سامي الساعدي، إن الشعب الليبي اجتمعت عليه محنة الحرب والقصف الذي يطال البيوت والآمنين، بالإضافة إلى محنة وباء كورونا الذي عمّ الأرض كلها تقريبًا، ولم ينجو من خطر الإصابة به أحد.

الساعدي تابع – في مقابلة له ببرنامج “الإسلام والحياة” عبر قناة “التناصح” الداعمة للجماعات الإرهابية – “لا يمكن أن تستقر ليبيا أو تهدأ إلا بزوال حفتر ومن يعينه، ومسائل المصالحة وتأليف القلوب حق، ولكن يجب وضع كل شيء في موضعه، ولله هو من أمرنا بدفع الصائل وقتال الفئة الباغية، ومن يراعي حفتر وجنوده، لماذا لا يراعي أم الشهيد وزوجته وأسرة المقاتل والجريح؟”.

وأضاف “خلال الفترة الأخيرة يتم توجيه ضربات موجعة لصفوف البغاة والمُعتدين، والأطراف الداعمة لحفتر دوليًا، عندما تشعر بتقهقر الصفوف والضعف، تنادي بالهدنة ووقف إطلاق النار، بدموع التماسيح، ومشاعر كاذبة، يجب ألا تغوينا عن هدفنا، فقضيتنا عادلة بصورة واضحة، والعدو هاجم الأبرياء والمدنيين بغرض شهوة السلطة فقط، وجيش حفتر المزيف يمجد شخصًا ويعمل على إقامة إمبراطوية لشخص وأسرته وأولاده ومن بعده”.

وواصل الساعدي“حفتر يقصف مستشفى الخضراء، في الوقت الذي لا يُنكر فيه دور أي مستشفى أو أي عيادة أو مصحة، في حماية الناس من الموت والباء، وعلاج المرضى، وهذه الدماء في رقبة السفاح المجرم، وكل من يعينه ولو بشطر كلمة، ودفع الصائل واجب إجماعًا، وعلى من وقف مع الباطل أن يراجع نفسه”.

وأكمل “الأولى بالصدقات أن تكون على المسلم التقي، ولابأس من الصدقة على مؤيدي حفتر من غير المحاربين، في محاولة لتغيير موقفه، وإلا فمن الواجب التصدق على أهل الخير والحق”.

Exit mobile version