الأخبارتقاريرليبيا

عبد العزيز يهاجم السراج ومستشاريه أخطر من كورونا

عبد العزيز : صوان يروج للتحاور مع حفتر وأنباء الشعب تضحون بأنفسهم

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال عضو المؤتمر الوطني السابق محمود عبد العزيز، إن تقارير الأمم المتحدة شهدت على جرائم ما وصفهم بـ”الهبود”، لافتًا إلى أن بعض الساسة لم يعتبروا، ولم يقدموا شيء.

وأضاف – في مقابلة له عبر برنامج “بين السطور” عبر قناة  “التناصح” الداعمة للجماعات الإرهابية – “استقلت منذ 5 سنوات، من حزب العدالة والبناء، عندما تأكدت أنه لم يعد في طريق فبراير، وما بلغني أن محمد صوان يروج للتحاور مع حفتر، وأن حفتر أمر واقع، وهذا كلام الفرنسيين والأجانب”.

وتابع “على مدار عام ونحن نقدم في الشهداء، وكنت أتمنى من كل من بالمشهد أن تكون اللغة واحدة، وإذا كان حديثي عن الحزب غير صحيح، مستعد للخروج على الهواء وتقديم اعتذاري، ومستعد للمحاكمة أيضًا، فهؤلاء يقدمون أبناء الشعب الليبي للتضحية بهم وليس أولادهم، ومحمد صوان له تأثيره على شخصيات فاعلة في حكومة الوفاق، وحزب العدالة والبناء لديه شخصيات أيضًا في المجلس الرئاسي”.

وواصل عبد العزيز “لا يُعقل أن تُدار حكومة بمستشارين، وفايز السراج لا يُدير أي شيء إلا عن طريق أحد المستشارين، ووزير المالية بالوفاق قدّم الميزانية لأحد المستشارين، وقام بتعديلها أحد مستشاري السراج، ورفعها للسراج لاعتمادها دون الرجوع لوزير المالية مرة أخرى”.

وأكمل “وزير المالية على علاقة بحفتر، ويتواصل معهم، وهذه التفاصيل فايز السراج على علم بها، ومن رشح وزير المالية لهذا المنصب، فتحي المجبري، فكيف يقبل على نفسه أن يحدث كل هذا بالميزانية؟، والتقيت الفترة الماضية مع أحد أصدقاء فايز السراج، وأراني إيميلات إلكترونية ورسائل تم إرسالها للسراج، وقال لي أنه يجب ألا ينتظر أحد أن يحسم السراج المعركة، وهذه الحكومة لم تفعل أي شيء منذ توليها منصبها، والفساد الذي حدث في ظلها غير مسبوق”.

وأردف “على الشعب الليبي ألا يتوجه لوزير صحة الوفاق ووكيله، ويتركوا مستشاري السراج، فأين أعضاء الرئاسي أحمد حمزة، وكاجمان ومعيتيق، فأحد مستشاري السراج، يفعل مالا يفعله عضو المجلس الرئاسي، وهذه الحكومة لا تريد حسم المعركة، ومستشاري السراج أفعالهم دائمًا عكس أقوالهم، ويُظهرون مالا يُبطنون، ومن أول يوم نحن نطالب بحكومة حرب”.

واستطرد عبد العزيز“على التجار تشكيل لجان عمل أهلية، لأن من هم في الجبهات لا يستطيعون المغادرة وشراء احتياجاتهم، ويجب ألا يؤثر حظر التجول على الجبهات، وربما يستغل الطابور الخامس المعالجات التي تجريها الحكومة للتأثير على الشباب، إذا طالت هذه الأزمة، فأين لجنة الطوارئ من كل هذا؟، وأين الوزراء؟، والشرعية مجرد أوهام، والحكومة تصدر تصريحات كاذبة، حول نصيحة البعض لهم بالتفاوض مع حفتر”.

وروى “منذ 4 سنوات ونحن نرفض اتفاق الصخيرات، ورفضنا كل المغريات والمناصب، ثم قلنا لهم نحن خدم لكم لطرد المجرمين، ولكنهم لا يعيرونا أي اهتمام، والصادق الغرياني أفتى وقتها بحرمة من يقول كلام مخالف لهذا لحكومة الوفاق، ولكن الآن القتلى يتساقطون كل يوم، وفي الآخر هناك من يرى أن حفتر أمر واقع، فنحن ليس لنا مشروع الآن سوى طرد حفتر، وتغيير هذه المجموعة واستبدالها بمن يقودوا المعركة لحين تحرير ليبيا، وتوحيدها من هذا الفيروس القاتل”.

واستدرك عبد العزيز “مرضى كورونا 5 أشخاص، والقتلى والجرحى بالمئات، فأيهما أخطر؟، ولا أهُول من كورونا، ولكن يجب المقارنة بين الأوضاع، وليس هناك أخطر من فيروس الهبود، وطالما فيروس الهبود يقتل بالمئات، كورونا حتى الآن يحترم نفسه في ليبيا، فأيهما أخطر؟”.

واختتم “توجد عمليات نهب وسرقة وتمييع للأمور بشكل لا يوصف، وعلى الثوار والمقاتلين الحيطة والحذر في هذه المرحلة، من مُستغلي موضوع كورونا، لتمرير القرارات ونهب الأموال، إلا أن العدو في انهيار، وخلال أيام سيشاهد الجميع الرجمة وهي تُدك، وموعدنا الجفرة قريبًا، وهذه كلها أمنيات، فلا أملك أي معلومات عن المعارك، ولكن المقاتلين هم من يخبروني بذلك، وأن أبشر النازحين بأنهم لن يصوموا رمضان إلا في بيوتهم، ومن في الجبهات لن يخذلوا فبراير أو دولتهم، خاصة أن الجميع على علم بأن المعركة مع أنصار معمر القذافي الحقيقية، وعلى مدار 4 سنوات حكومة الوفاق تضعهم في مفاصل الدولة، ومن يقاتل الآن هم أهل فبراير فقط”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى