سيدة توجه مناشدة للحصول على رقم وطني و”أخبار ليبيا24″ تتواصل مع مدير مصلحة الأحوال المدنية درنة ويتعهد بحل مشكلتها

أخبار ليبيا24- خاص

بعد أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع لسيدة تشكو فيه من عدم صرف رقمها الوطني مما أثر على حياتها بتعثر صرف مرتباتها كاملة وأن المرتب الذي يرد يتم استقطاعه من المصرف لوجود التزامات مالية عليها.

تبنت “أخبار ليبيا24” عن طريق مراسلها هذة القضية وبدأ في البحث والتقصي وتواصل مع عدة جهات منها مدير مصلحة الأحوال المدنية درنة خير الله الكيش وتم معرفة السيدة والتواصل معها حيث تبين أن السيدة تدعى “أميرة” وهي من سكان مدينة درنة.

وبسبب الإجراءات الاحترازية وقفل مكاتب الأحوال المدنية توجه المراسل إلى منطقة “القيقب” حيث يسكن الكيش وقال :”مصلحة الأحوال المدنية فرع درنة يمتد من رأس الهلال غربا إلى أمساعد شرقا والجغبوب جنوبا، 6 مكاتب إصدار وحوالي 28 مكتب خدمي”.

وتابع مدير المصلحة :”لفت انتباهنا سيدة تقدمت بمناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي تواصلت معها عدة جهات منها رسمية واجتماعية وخيرية وعدة وسائل إعلامية منها “أخبار ليبيا24”.

ويواصل حديثه :”عن طريقكم ومن خلال تواصلكم معها تعرفنا على السيدة فهي لم تذكر اسمها أو السجل المدني الذي تتعبه في المناشدة التي توجهت بها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضاف الكيش :”تحصلنا على رقم هاتفها وتواصلنا معاها وزودتنا ببيانتها ورغم إغلاق مكاتبنا نظرا للإجراءات الاحترازية كلفت الموظف إبراهيم قرياط وله الشكر واطلع على الملف واتضح أنها مواطنة ليبية كانت متزوجة ولديها طفلين وإجراءاتها الإدارية سليمة”.

وأكد مدير مصلحة الأحوال المنية :”لا توجد أي مشلكة في مستندات السيدة والكل يعرف أن إدارة مشروع الرقم الوطني وإدراة التوثيق والمعلومات إدارات مركزية في طرابلس كما أن مدينة درنة منذ أربع سنوات كانت مغتصبة من الجماعات الإرهابية وكان عمل السجلات المدنية محفوف بالمخاطر والعمل بها شبة متوقف”.

وأوضح بالقول :”نعم يوجد إهمال من السيدة لأنها لم تتواصل معنا منذ بداية العمل نحن قمنا بحل مشاكل كثيرة للمواطنين”.

وتابع الكيش :”بنسبة 90 % سبب عدم حصول السيدة على الرقم الوطني هو زواجها وانتقالها من السجل المدني درنة إلى السجل المدني التميمي لم تدرج والأسباب كثيرة لحجب الرقم الوطني أن يكون المواطن أخذ منحة الرقم الوطني مرتين كالزوجة مع زوجها وفي نفس الوقت أخذتها كأنها ابنة مع والدها وهنا يجب أن تقوم بترجيع القيمة المالية التي صرفت بالخطاء على حسب حالتها وتم ترجيع قيم كبيرة للدولة”.

ويضيف مدير المصلحة :”أما عن هذه السيدة إجراءاتها بسيطة جدا هي تحتاج لإدارة فرد وهنا أشكر رئيس مصلحة الاحوال المدنية حسن بالتمر الذي تدخل بشكل فوري ووجه كتاب رسمي لنا بالاهتمام بالموضوع وستيم حل مشكلة هذة السيدة وعدة مشاكل عالقة أخرى”.

وذكر الكيش :”أن مدير إدارة العمليات المصرفية في المصرف التجاري البيضاء حمدي عبد الحميد تواصل مع السيدة وأكد لنا أنه يوجد لديها مبلغ مالي بحسابها حوالي 800 دينار وصدرت تعليمات لفرع المصرف في درنة وقد استلمت هذه القيمة وسيتم جدولة أقساطها في المصرف وسيضمن لها العيش الكريم”.

ويضيف مدير المصلحة :”إجراءاتنا مركزية ومنحنا رئيس المصلحة الصلاحية في بعض الإجراءات ولا ننكر أن هناك بعض النفوس الضعيفة ولا يمكن العبث بإجراءات الحصول على الرقم الوطني إلا بالتدقيق لأن الموضوع موضوع أمن قومي ونحن لا نملك صلاحية صرف الرقم الوطني هي إجراءات تحال إلى رئيس المصلحة الذي يحيلها إلى لجنة مختصة على رأسها شخص وطني”.

وعن صحة وسلامة الجنسية وعرقلة المواطن وتأخر ورودها من طرابلس قال الكيش :”أساس تسجيل بعض الحالات هي الجنسية التي تصدر عن مصلحة الجوازات والجنسية وأي جنسية صادرة قبل عام 2000 لا نطلب صحة وسلامة أما بعدها يجب الحصول على صحة وسلامة الجنسية من مصلحة الجوازات، لكن الرد يتأخر وهذا ما يعرقلنا”.

 

Exit mobile version