الأعلى للدولة يبدي قلقه من عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أبدى المجلس الأعلى للدولة، قلقه بشأن الغموض الذي يكتنف عملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وقال المجلس: “إن إصرار الاتحاد الأوروبي على مراقبة البحر فقط، وغض الطرف عن تنفيذ أية إجراءات المراقبة الحدود البرية الشرقية والجنوبية لليبيا، والتي تدخل منها شحنات السلاح المختلفة والمقاتلين، وكذلك تجاهل عمليات الشحن الجوي للسلاح والمرتزقة عبر طائرات الشحن التي تهبط في مطار بنينا وقاعدة الخادم بشكل مستمر أمام أنظار العالم، يلقي بظلال الشك حول نوايا هذه العملية، ويفتح باب التساؤلات على مصراعيه حول الأهداف الحقيقية من ورائها”.

ودعا المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، “المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى الاضطلاع بدوره في المطالبة بتفسير واضح لهذه العملية والاحتجاج لدى الاتحاد الأوروبي على ما يمارسه من معايير انتقائية، تعطي مؤشرات على الانحياز لصالح خليفة حفتر ومن يقف وراءه”.

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن اليوم إطلاق عملية عسكرية بحرية بهدف مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا، ضمن إطار سياسة الأمن والدفاع تسمى عملية “إيريني”، التي تعني “سلام” باليونانية.

Exit mobile version