الأخبارصحةكوروناليبيا

فشل الإدارة في مواجهة كورونا..العاملون في قسم الأمراض السارية في طبي طرابلس يوضحون حقيقة “هروبهم”

أخبار ليبيا24

نفى العاملون في قسم الأمراض السارية وجميع الأقسام في مستشفى طرابلس المركزي اليوم الأحد تركهم للقسم وهروبهم من الحالة المصابة بوباء كورونا كم تم ذكره ضمن حملة التشويه الإعلامية والدعائية ضدهم.

وأكدوا في بيان لهم أن هذه الاتهامات للعاملين في القسم ووصفهم بالفارين والمتخاذلين من التعامل مع أحد المرضى المشتبه إصابته بوباء كورونا المستجد أمر لايستقيم مع الفطرة السليمة حيث اننا قضينا أعمارنا وضحينا بحياتنا بالتعامل المباشر مع مرضى العوز المناعي الأيدز والوباء الكبدي ومختلف الأوبئة الفتاكة.

وأضاف العاملون في القسم :”واجبنا يحتم علينا الحفاظ على أسرار المرضى وليس كما حدث من المتدخلين ونحن إذا ندين هذا التطاول السافر نعلم الجميع محليًا ودوليًا بأن ادعاء تركنا للعمل لا أساس له من الصحة بل هو محض افتراء وتدليس”.

وذكروا في بيانهم :”أن ماحدث هو طردنا من قبل مدير المركز الطبي من القسم يوم الخميس الماضي في محاولة يائسة لتقديمنا كقربان لغاية في نفس يعقوب ولدرء الفشل الذريع في الاستعداد لمواجهة هذا الوباء الخطير حيث لا تتوفر أي إمكانيات أو أجهزة أو مواد حتى الساعة في هذا القسم”.

وأكد العاملون أنهم لطالما طالبوا بتوفير الإمكانيات والاجهزة مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى حيث لايختلف اثنان على أن توفيرها يقع على عاتق وزارة الصحة وإدارة المستشفى دون غيرهما. 

وأفادوا أيضًا، نحن كعاملين ومن منطلق واجبنا الإنساني والمهني قد اخترنا عن طيب خاطر بأن نقدم أرواحنا فداء لمواجهة مثل هذه الأوبئة الفتاكة منذ زمن وبدون إمكانيات ولوازم طبية وبدون حتى مرتبات لبعض الأطباء ولأكثر من سنتين وهذا شاخص للعيان وللمترديين على هذا القسم.

وأضاف العاملون في القسم :”إذ نؤكد على أن ماحدث يجب ألا ينطلي على كل ذي عقل وحكمة فإننا نحمل مسؤولية ماحدث من فوضى وتخبط أمام الرأي العام الداخلي والخارجي ولكل من سوق لهذا العمل المشين والذي هو مثار تحقيق وتقصي أمام مكتب النائب العام منذ اليوم الأول كما نبدي استعدادنا للخضوع للتحقيق لكشف الحقيقة ولتقديم الأدلة والبراهين”.

وطالب العاملون في قسم الأمراض السارية في طبي طرابلس بالاعتذار رسميًا  لرئيس القسم ولجميع العاملين فيه، مشددين على عدم صلاحية القسم بهذه الوضعية لمواجهة جائحة بهذا الحجم أو إيواء أي حالة اشتباه مستقبلا لعدم توفر الإمكانيات من جهة ولوقوعه داخل المستشفى العام الذي يعج بالمرضى والموظفين والمترددين وعدم تعريض المشتبه بهم للتهلكة.

وشددوا على ضرورة استمرار التحقيقات بمكتب النائب العام لكشف الحقيقة وإدخال كل الوسائل الإعلامية التي ساهمت في التشهير بهم بتسويق هذه الادعاءات الباطلة. 

وطالبوا بإجراء الصيانات اللازمة للقسم بما يسمح باستقبال ورعاية المصابين بمرض العوز المناعي والوباء الكبدي، مؤكدين على الاحتفاظ بتصعيد مطالبهم برفعها إلى منظمة الصحة العالمية.  

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى