الجيش يرحب بالدعوة لوقف إطلاق النار لمواجهة كورونا شرط التزام الأطراف الأخرى بها

الجيش يتهم حكومة الوفاق باستغلال أزمة وباء كورونا في نقل المرتزقة والأسلحة عبر تركيا

أخبار ليبيا24

رحّبت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اليوم السبت بالدعوة إلى وقف العمليات القتالية لأغراض إنسانية لمواجهة وباء كورونا المستجد، بشرط أن تلتزم بقية الأطراف بذلك.

وأكد القيادة، في بيان مسجل، ألقاه الناطق باسم القائد العام للجيش، اللواء أحمد المسماري، “أنها أكثر الأطراف التزامًا بوقف القتال، على الرغم من الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل المليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية”.

وقال المسماري، “إن القيادة العامة كانت ولا تزال تنظر لكافة الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد توافق بين الليبيين بشكل إيجابي، حيث سبق لها الانخراط في عدة محافل واجتماعات دولية”.

وتابع المسماري، “لازلنا نرحب بكل جهد يصب في هذا الاتجاه بما يضمن تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب”.

وقال الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، “لا بد من التذكير بالمسؤولية المباشرة لبعثة الأمم المتحدة والأطراف الراعية لمؤتمر برلين بإلزام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية، وكذلك تركيا ومرتزقتها بوقف الأعمال العدائية باستمرارهم بنقل المرتزقة الإرهابيين إلى طرابلس”.

واتهم المسماري، حكومة الوفاق باستغلال الموقف الحالي والظرف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين في مطارات تركيا، لنقل المرتزقة الإرهابيين على ذات الرحلات المتجهة إلى مطار مصراتة وكذلك استمرار إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية من الموانئ التركية إلى مينائي طرابلس ومصراتة لدعم المرتزقة والإرهابيين.

وقال المسماري، “يجري نقل المرتزقة بالآلاف عبر تركيا إلى طرابلس مع انتشار هذا الوباء في تركيا والذي سيؤدي إلى انتشاره في طرابلس وغرب البلاد وتتحمل حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم غير الأخلاقية في حق الليبيين”.

وأضاف المسماري، “أن القيادة العامة ملتزمة بوقف القتال طالما التزمت به بقية الأطراف في إطار الالتزام المتبادل، لكنها لن تقبل أبدا أن تكون هي فقط المطالبة بالالتزام بوقف إطلاق النار وتترك المليشيات والمرتزقة يعيثون في طرابلس فسادا وإجراما وترويعا في ظل هذه الظروف الصعبة من انتشار وباء كورونا”.

وأشار المسماري، إلى أن القيادة العامة اتخذت الإجراءات الاحترازية الممكنة في ربوع ليبيا والتي توفر الحماية اللازمة للشعب الليبي.

وأكد المسماري، فيما يتعلق بالموانئ والحقول النفطية، بأن القبائل الليبية هي المعنية بهذا الأمر وذلك بسبب استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل المليشيات واستجلاب المرتزقة والأسلحة من كل مكان وكذلك عدم توزيع العوائد بشكل عادل على كل المناطق.

  

 

Exit mobile version