الأخبارصحةليبيا

بعد الاشتباه به..أحد العاملين في وزارة اتصالات طرابلس يكشف طريقة تشخيص “كورونا”

أخبار ليبيا24

كشف أحد العاملين في وزارة الاتصالات في العاصمة طرابلس محمود الحبيشي طريقة تشخيص أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” بعد وضعهم في الحجر الصحي عقب الاشتباه بإصابة أحد العاملين في الوزارة.

وقال الحبيشي عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك” :”بعد حادثة الاشتباه فينا وحجرنا اليوم ولمعرفة طرق تشخيص المرض وما يتوفر لدينا منها تواصلت مع بعض الأطباء وسألخص لكم ما فهمته بطريقة بسيطة يسهل فهمها وليصلح لي الأطباء إن أسأت الفهم أو التعبير”.

وتابع :”لتشخيص المرض يسأل الأطباء أولا عن أعراضه الشائعة الحرارة والسعال الجاف وغيرها، وكذلك إن كان المريض قد زار أو احتك بشخص كان في مكان ينتشر به الفيروس”.

وأضاف الموظف في الوزارة :”إن كانت الأعراض موجودة يتم عمل اختبار PCR وهو تحليل للدم خاص بالأمراض الفيروسية ليتعرف إن كان الفيروس موجود فيه أو لا بناء على الخريطة الجينية للفيروس”.

وأفاد الحبيشي :”أن هذا التحليل للأسف لا يتوفر في القطاع الخاص لأنه غالي الثمن ويتوفر محليا فقط في مستشفى الدرن أبو ستة والآن تم إضافة جهاز للمرجعي بشارع الزاوية وتسعى الدولة للحصول على المزيد منه”.

وأشار إلى أن هذا التحليل لا يحسم بشكل نهائي وجود الفيروس إلا لو كانت الحالة في مرحلة متقدمة لأنه في الأيام الأولى قد لا يكون الفيروس منتشرا بما يكفي للتعرف عليه وآخر الأبحاث تقول إن نسبة الدقة فيه 75%.

وأوضح الموظف بالقول :”في بعض الأحيان يتم اللجوء لتصوير مقطعي للرئة CT scan لحسم وجود المرض بنسبة تصل إلى 95% لكن مرة أخرى هذا الصورة مفيدة في الحالات المتقدمة”.

وذكر الحبيشي أن المشكلة أنه حتى ولو اكتشف المرض فلا يوجد علاج متوفر ولهذا تلجأ الدول لسياستين، الأولى وهي الشائعة بإجراء الآلاف من اختبار PCR لتشخيصه في مراحل مبكرة ما أمكن والعمل على زيادة مناعة المصابين ليقاوموا المرض والأهم عزلهم عن المحيط الخارجي.

ولفت الموظف إلى أن هذه السياسة تتطلب إمكانيات كبيرة، موضحًا أن السياسة الثانية وهي عدم التوسع في إجراء الاختبارات الآن والطلب ممن تظهر عليه الاعراض أن يعزل نفسه ذاتيا حتى تتولد مناعة لدى عموم الشعب.

وختم الحبيشي منشوره قائلا :”مع غياب العلاج وصعوبة التشخيص تظل أفضل الخيارات المتاحة في مواجهة المرض هي منع دخول المصابين للبلاد أولا ثم التباعد الاجتماعي ببقاء الناس معزولة عن بعضها في البيوت ثانيا”.

وكان محمود الحبيشي وضع أمس الأربعاء وكافة العاملين تحت الحجر الصحي بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى أحد العاملين.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى