الأخبارتقاريرليبيا

عبد العزيز: مشروع سلامة كان تسليم طرابلس لحفتر  وأولاده

عبد العزيز: المشري وباشاغا ومعيتيق والسراج ه هم قيادات بالصدفة

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء في ليبيا، محمود عبدالعزيز، إن حفتر يريد الكعكة كاملة له ولأولاده في الحكم ولن يقبل بأن يكون له شريك، مضيفا: “عقلية المتمرد مستحيل تقبل بشريك في الحكم”.

عبد العزيز ذكر ، في مداخلة عبر سكايب على قناة التناصح، “من المخجل والمعيب أن يكون الحجازي (محمد الحجازي، القيادي المُنشق عن قوات الكرامة) الذراع الأيمن لحفتر والبرغثي آمر كتيبة الدبابات في عصابات الكرامة وبصير المستشار السياسي لحفتر يعرفون الصورة بشكل أوضح من باشاغا والسراج، حسب قوله ”.

وتابع: “للأسف حكومة السراج لا تستمع إلا لبعضها، وخالد المشري وباشاغا ومعيتيق والسراج هذه الشلة في المراحل المفصلية والحروب يجب أن يستمعوا إلى وجهات نظر مخالفيهم، إنما هم قيادات بالصدفة، ولا يتمتعون بكاريزما القيادة ولا يملكون عقلية القيادة، وهذه الناس ليست مخولة وغير منتخبة من الشعب ولا يوجد دستور يعطيها تخويل إدارة البلد، ولأول مرة في التاريخ 6 أنفار يقرروا الميزانية 38 مليار، وهذه مهزلة ولأول مرة في التاريخ يحدث هذا، وفي الدولة المحترمة هذا ينتج عليه قانون ميزانية، لكن هذه الحكومة لا يوجد لديها إعلان دستوري” حسب وصفه .

واستكمل: “الاتفاق السياسي باطل، و90 % من الليبيين مش معترفين بيهم، وحكومتهم أمر واقع، خاصة أن كل القضايا التي رفعت ضد قرارات حكومة الوفاق حكمت المحاكم الليبية ببطلانها، حتى أنهم اضطروا لتعطيل الدائرة الدستورية في المحكمة العليا.. تخيل دولة بدون قضاء دستوري، والمحامين غير قادرين على رفع دعوى بسبب عدم وجود قضاء دستوري، وذلك لأن الحكومة تعرف أنها غير دستورية”.

وواصل: “هذه الحكومة تقر ميزانية وتقيم حوار جنيف، وغير قادرة على طرد الهبود، وطلبنا منهم تشكيل حكومة حرب وتغيير السفارات والأوقاف لكن لم يحدث أي تغيير، والعدو كل يوم يتقدم لولا تضحيات الشباب على الجبهات، وأنت تدير حوار مع حفتر الذي يعتبرك أنت داعشي”.

وعن احتمال تعرض حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة لضغوط دولية، قال عبد العزيز ” غير صحيح أنهم يتعرضوا لضغوط دولية، وأنت تقدر تخرج أهالي الشهداء في مظاهرات ويفرضوا عليك استراتيجية عمل، وتقدر لما تقعد مع السفير الأمريكي تواجهه بيها وتقول إنك مش هتقدر تتحمل المسئولية التاريخية”.

وبالنسبة لأسباب استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، ذكر: “حملة الفيسبوك على سلامة التي أدارها الليبيون هي من جعلته يتقدم باستقالته، وغسان سلامة هو ومن خلفه يشعر أنه أدى الدور المرسوم له، كانت مهمة غسان سلامة إيصال حفتر المتمرد إلى طرابلس، وفشلت في الرابع من أبريل الماضي عندما تصدى لها شباب 17 فبراير، وهيجيبوا واحد تاني ومحدش عارف هياخدنا على فين”، حسب قوله .

ووجه رسالة إلى جبهات القتال المؤيدة للوفاق، قائلا: “يجب شن هجوم كاسح يبيد هؤلاء الهبود، وأنا واثق أن شباب الجبهات على قدر المسئولية، ولكن للأسف إدارة المعركة ليست في المستوى المطلوب، وقادة الجبهات باستطاعتهم إرغام حكومة الوفاق، كما أن الدعم الذي يأتي لا يكون لباشاغا والسراج والمشري ومعيتيق، وما في حد يدفع من جيبه، وعلى قادة الجبهات يخلصوا النية وتكون الأمور واضحة أو يخرجوا للناس يصارحوهم”.

واختتم: “يجب عليهم حسم الأمر ويجب الجلوس وإعداد العدة والتحول من الدفاع إلى الهجوم، وعلى أهالي طرابلس والزاوية ومصراتة الاعتصام في الميادين للتحريض على إنهاء المعركة ويجب على قادة المحاور والعمليات فرض واجب التحول من الدفاع للهجوم”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى