الأخبارتقاريرليبيا

الفلبين تسعى لاستعادة رفاة أربعة من مواطنيها قتلوا على أيدي داعش في درنة

القائم بالأعمال الفلبينية لدى ليبيا : نأمل إعادة رفات الضحايا على الأقل إلى منازلهم

أخبار ليبيا 24 – متابعات

تسعى السلطات الفلينية لاستعادة رفات أربعة من مواطنيها كانوا ضمن ضحايا عناصر تنظيم داعش في ليبيا عام 2015م.

وأوضحت صحيفة “عرب نيوز”، في تقرير لها، أن الضحايا الفلبينيين هم “دوناتو سانتياغو، وغريغوريو تيتان، ورولادان بلازا، وويلسون إليجوي”، كانوا يعملون في حقل الغاني النفطي، الذي يبعد حوالي 700 كم جنوب شرق طرابلس.

الصحيفة أضافت أن عناصر داعش اقتحموا مجمع الشركة التي كان يعمل بها الفلبينيون، ما أسفر عن مقتل حراس الأمن وخطف العمال الأجانب وقتلهم.

وقال القائم بالأعمال في السفارة الفلبينية لدى ليبيا “إلمر كاتو”، في تصريحات نقلتها “عرب نيوز”، إن أن بلاده تعمل منذ خمس سنوات مع السلطات في ليبيا لمساعدة أسر الضحايا، مضيفا أنهم يأملون في إعادة رفات الضحايا على الأقل إلى منازلهم.

وأضاف أن السفارة تعمل مع لجنة الصليب الأحمر الدولية التي تقود الجهود المبذولة لتحديد المنطقة التي يعتقد أن الجثث قد دفنت فيها لاستعادة رفات الضحايا.

وتابع : “لا توجد أدلة في القضية حتى عام 2017م، عندما قالت السلطات في مدينة درنة، إن العمال المخطوفين أُعدموا على أيدي مقاتلي داعش الذين انسحبوا”.

وأردف: “السفارة أُبلغت أن جثث الأربعة دُفنت في مكان ما في درنة، وأن اللجنة الدولية كانت تعمل عن كثب مع السلطات للتأكد من الموقع الدقيق للموقع”.

واختتم: “نأمل أن يكون الوضع الأمني في المنطقة مستقرًا الآن بما فيه الكفاية لتحديد مكان الضحايا والعثور على رافاتهم حتى نتمكن قريبا من إعادتهم إلى بلدهم”.

وبث تنظيم داعش الإرهابي تسجيلا مرئيا عام 2015م يظهر أن الفلبينيين الأربعة قتلوا على أيدي مسلحي التنظيم، دون الكشف عن مكان رفاتهم.

وكان هناك أكثر من 2000 فلبيني في ليبيا حتى عام 2019م، رغم الاشتباكات القوية بين قوات الجيش الوطني وقوات الوفاق بضواحي طرابلس دفع بعضهم إلى العودة إلى الفلبين التي تعد واحدة من أكبر مزودي العمالة في العالم، حيث يعمل عشر سكانها في الخارج.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى