الأخبارتقاريرليبيا

محذرة رؤساء تونس وتركيا وقطر.. قبيلة ورفلة: المشاركة في ملتقى تونس المشبوه خيانة للوطن

مشايخ بني وليد : نشجب دعوة الرئيس التونسي ونثمن المواقف الوطنية لأطياف الشعب التونسي

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت قبيلة ورفلة رفضها القاطع لدعوة الرئيس التونسي، قيس سعيد، لعقد لقاء للقبائل الليبية في تونس للوصول إلى حل للأزمة الليبية.
مشايخ قبيلة ورفلة أعلنوا موقفهم من الدعوة التي جاءت على هامش زيارة أمير قطر، تميم بن حمد إلى تونس، في تسجيل مرئي، داعين كل القبائل الليبية إلى عدم الاستجابة للدعوة التونسية وإلا تعتبر خيانة للوطن .

وقالت القبيلة في بيانها : “تضامنا مع القوات المسلحة واستجابة صادقة للأمن الليبي وبناء على جهود توحيد السيادة وعدم التفريط في الدم الليبي، نستنكر بكل الشجب الايجاز الصحفي لرئيس دولة قطر والرئيس التونسي ما حواه من دعوة للقبائل الليبية لعقد لقاء مشبوه في تونس”.

وأضاف: “وفي نفس الوقت الذي نشجب فيه تلك الدعوة نثمن المواقف الوطنية لأطياف الشعب التونسي وشجبه لتلك الزيارات المشينة لتميم وأردوغان لمحاولة النيل من الشعب الليبي عن طريق جيرانه وأشقاءه” .

وتابع: “إن أي انجرار من الرئاسة التونسية وراء ما يسمى بالربيع العربي سيؤدى إلى تصدع العلاقات بين الشعبين الشقيقين على كافة الأصعدة وأن حضور أى كيان من المجتمع لملتقى تونس المزعوم فإنه يعتبر خيانة وفتح باب الأطماع الخارجية وبيعا للوطن”.

واستكمل: “إن لقاء القبائل في ترهونة يعتبر المرجعية الأولى والأخيرة التي اتفق عليها الليبيون للخلاص من الإرهاب التركي وغير ذلك يعتبر استخفاف بالشعب الليبي”، وأكد أن “اليد العابثة بالدولة الليبية ومقدراتها سوف تنبتر وينتصر الحق”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، دعا خلال مؤتمر صحفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عدد من القبائل الليبية؛ لعقد اجتماع ثان موسع في تونس يكون ممثلا لكل القبائل؛ من أجل وضع حد للاقتتال والحروب والانقسامات، وفقا لقوله.

وقال سعيد، إن القضية الأولى التي تم تناولها، هي القضية الليبية وكيف يجب أن يكون الحل ليبيًا ليبيًا؟، مشيرًا إلى أن مشروعية القبائل شعبية بالرغم من أنها غير انتخابية، وأنها قد تكون طريقًا يمهد لشرعية انتخابية دون أي تدخل خارجي حتى تعود السيادة للشعب الليبي وحده ليختار بكل حرية مؤسساته وحكامه.

وتابع: “لا أعتقد أن الحل يمكن أن يأتي من الخارج بقدر ما يمكن أن يأتي من الليبيين أنفسهم، حيث عبر عدد من زعماء القبائل عن رغبتهم في الاجتماع مرة ثانية في تونس بعد أن كان الاجتماع الأول منقوصًا، لكنه هذه المرة سيكون ممثلاً لكل القبائل”.

وواصل: “أستلهم هذا الحل من الحل الذي وقع في أفغانستان والذي كان مؤقتًا في تلك الفترة، حينما تم جمع القبائل في مدينة بون، وتم التوصل لوضع دستور أفغاني، وقد يكون منقوصًا لكنه أفضل من الحروب ومن الاقتتال والانقسام”.

واختتم: “تونس من أكثر الدول تضررًا من الوضع في ليبيا، ونحن نتمسك بالشرعية الدولية، لكنها ليست أبدية خالدة ولابد أن تحل محلها شرعية ليبية خالصة”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى