ليبياالأخبارجرائم الارهابصحة

مهما طال اختبائهم يد العدالة تطالهم..الإرهاب لا مكان له في ليبيا

كثيرون أعلنوا رفضهم لهؤلاء المتطرفين وكثيرون قالوا لهم لا مكان لكم بيننا

أخبار ليبيا24- خاص

منذ أن حاول الإرهابيين السيطرة على بعض المدن في ليبيا لقوا رفضًا قويًا ومعارضة بشكل واسع من قبل الليبيين الذين بدأوا في مقاومة هذا التنظيم الذي حاول التغلغل بأفكاره المستوردة في البلاد.

كثيرون أعلنوا رفضهم لهؤلاء المتطرفين، وكثيرون قالوا لهم لا مكان لكم بيننا، واجهوهه بكافة السبل والطرق المتاحة لهم واختاروا مقاومته فبدأ هذا التنظيم الإجرامي في أعمال الاغتيال والتصفية لكل معارضيه واستخدم أبشع الطرق الإجرامية في قتل وتعذيب رافضيه ومعارضيه.

ورغم سيطرة الإرهابيين على مدينة درنة وعلى أجزاء من مدينة بنغازي وسرت ومحاولة هؤلاء المجرمين إظهار سيطرتهم وأن الأمر تم لهم، إلا أن كل الليبيين كانوا مقتنعين في قرارة أنفسهم أن هذا التنظيم وعناصره وأتباعه مصيرهم إلى زوال وأن لا مكان لهم بينهم.

انطلقت المعارك ضد الإرهاب فهب الليبيين بكل مالديهم لتقديم العون، كثيرون التحقوا مع القوات الأمنية للقضاء على هذا السرطان الذي حاول الانتشار والسيطرة على مدنهم وقراهم، حملوا السلاح وطاردوهم في أوكارهم إلى تم الأمر وتحررت المدن والقرى من شرهم ودنسهم.

كانت كل عملية قتل أو قبض على أي إرهابي هي انتصار لكل الليبيين الذين تأذوا من هؤلاء الإرهابيين، كل عملية مشابهة كانت ضربة موجعة لكل الإرهابيين و هي أيضاً تحذير لباقي الارهابيين في ليبيا أن مصيرهم مهما هربوا أو اختفوا لن يكون مختلف عن مصير من قتلوا أو اعتقلوا.

لذلك لايخفي الليبيون فرحتهم بعد كل عملية قتل أو قبض على أحد الإرهابيين المختبئين كالفئران و هي ليست شماتة بل هي فرحة تلقائية شعبية لآن بقائهم في ليبيا سيؤدي إلى مزيد من الفوضى التي لا يسعى الليبين إليها.

وكل عملية قبض على أي إرهابي مختبيء هي رسالة لهم بأن الليبين يبحثون عنكم و سيجدونكم بدون شك، فالإرهاب في ليبيا على مسار الانهيار و الهزيمة الحتمية لأنهم يفتقدون لأي دعم محلي من قبل المجتع الليبي الذي رفضهم منذ البداية وحاربهم وقاومهم.

ونجاح تطهير المدن الليبية من الإرهاب وإجرامهم أعاد إليها الحياة وبدأ الأهالي يمارسون حياتهم الطبيعية دون أي خوف أو رعب، المؤسسات الحكومية تمارس أعمالها بعد أن حاول الإرهابيين إيجاد مؤسسات بديلة تابعة لدولته المزعومة المنهزمة.

وأصبح كل إرهابي هارب اليوم ينتظر دوره إما قتلا أو قبضًا أصبحوةا مجرد شتات بدون أي قائد لهم، دون توجيه أو تنسيق أو حماية تمكنهم في تحقيق أهدافهم التخريبية في ليبيا، أصبحت القوات المسلحة هي من تداهم أوكارهم وتحبط أي منخطط لهم ففقدوا عنصر المفاجأة وصار دورهم فقط الهروب والاختباء المؤقت.

وفي هذا الصدد كشف مصدر مطلع أن الأجهزة الأمنية في درنة تمكنت الجمعة الماضية من القبض على خمسة أشخاص ورد ذكرهم في محاضر تحقيق مع إرهابيين موقوفين.

وأضاف المصدر أن  تعليمات الغرفة الأمنية العليا في درنة صدرت للقبض عليهم بعد ورود أسمائهم في اعترفات بعض الإرهابيين المقبوض عليهم في سجن قرنادة وهم قيد التحقيق.

وأوضح المصدر أن الأشخاص الخمسة المقبوض عليهم بينهم ثلاث أشقاء والقبض جاء على خلفية ما ذكر في التحقيقات بتعاونهم من الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أنه سيتم التحقيق معهم للتأكد مما تم اتهامهم به.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى