ليبياالأخبارتقاريرصحة

مطالبًا جلد البدو..المدعو “دردور” ينافس بن عثمان في تحقيق لقب “الإسفاف والتحريض”

أخبار ليبيا24

منذ اندلاع المعارك في طرابلس بين القوات المسلحة العربية الليبية والقوات المتحالفة تحت لواء حكومة الوفاق جندت الأخيرة جيشًا من الداعمين عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والمسؤولين للحديث عن محورين، الأول أن حكومة الوفاق ليست حكومة “مليشيات” وأن الدولة المدنية تتعرض لهجوم غاشم.

والمحور الثاني الذي دأب أتباع تيار حكومة الوفاق و”المدنية” من النشطاء والإعلاميين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الخوض فيه خطاب الكراهية والتحريض والفجور في الخصومة.

بل تجاوز نشطاء وإعلاميي ومتصدري شاشات التلفزيون في القنوات التابعة لحكومة الوفاق من أكادميين من مختلف التخصصات هذه المرحلة بخطوات كبيرة وانحدروا إلى الإسفاف من السب والشتم للخصم بأوصاف لاترتقي حتى إلى النقاشات التي يخوضها العامة فيما بيهم والتي لا تتقيد بأي ضوابط.

أطلق أصحاب هذا التيار وعلى رأسهم المدعو نعمان بن عثمان أوصاف وأسماء عدة على خصومه وبطريقة يغلب عليها طابع التهريج والسفاهة طلبًا لشهرة سريعة من البعض والمال للبعض الآخر وللتشفي والانتقام من البعض الآخر ممن يملؤهم الحقد والكره كالمدعو فرج دردور.

حيث علق عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك” قائلا :”نؤكد لكم، للحفاظ على كيان دولة ليبيا، لابد من إحكام السيطرة على هؤلاء البدو، فاحكموهم واجلدوهم، فهكذا سيطرت عليهم الدولة الفاطمية في زمنها، والقذافي أيضا في وقته، وإلا لن تقوم لليبيا قائمة…!!”.

دردور الذي يدعي أنه أكاديمي ومتحصل على درجة الدكتوراة بتقدير الشرف فـي علوم اللغة مـن جامعـة نانسي بفرنسا إلا أنه لم يتخلص من أحقاده وفكره المتخلف وعلق على التظاهرات التي خرجت في بنغازي وطرابلس قائلا :”عندما تتظاهر طرابلس بشكل حضاري، وتشاهد ما حصل في ساحة الكيش، من الهمج المطالبين بالقتال بين الليبيبن، فتأكد أن مستقبل ليبيا ترسمه الحضارة ويعيقه البدو، فاختاروا”.

ووصف عبر حسابه على “فيسبوك أيضًا رئيس مشايخ ترهونة الشيخ صالح الفاندي بـ”أبو جهل الفاندي”، وتابع  :”فاندي ترهونة عامل (رغاطة) بحرر طرابلس من الإخوان والمليشيات والمقاتلة وبيلبس سكانها جرود مثل جرده وسيحول العاصمة إلى (ترونة)”.

ويضيف دردور :”سبحان الله اجتمعت الكرامة على الجهل والتخلف وعبادة الأصنام، فالمشير وقبائل ترهونة وزد عليهم المصريين إضافة الى فرجان ترهونة، وقفل النفط ليسقي به المعز بدل الماء، فعلا دولة معز عندما تكون هذه الكائنات في الصدارة”.

ومن جهته، دعا عضو هيئة التدريس بجامعة مصراتة  محمود ملودة فرج دردور بعدم ربط الكرامة بالبدو، لأنه غير صحيح بالمطلق فهناك حضر وكراغلة وأمازيغ مع الكرامة، كما أن هناك بدو مهجرين من بنغازي ودرنة وترهونة وهم ضد الكرامة ومتواجدين بمناطق الوفاق .

وتابع ملودة عبر حسابه على “فيسبوك” :”دردور مستضاف حاليا بمدينة مصراتة بصفة نازح، وهو فاهم أن سب وشتم البدو يرضي مستضيفيه ، أو ربما يظن أن ذلك يخدم التيار السياسي الذي ينتمي إليه”.

وواصل عضو هيئة التدريس :”هذا المنشور موجه للمسؤولين بالمدينة ، من مجلس بلدي وحكماء وأعيان ومندوبي الفضائيات عندنا ، إن ظهور دردور من مصراته وشتمه المستمر لمكون البدو سينعكس سلبا على المدينة”.

وأضاف ملودة :”هناك علاقات اجتماعية واقتصادية كبيرة بين مصراتة وكل البدو في ليبيا ، بل مصراتة نفسها بها معدان والبركات وترهونة والجوازي ومزاوغة وشهوبات وقائمة طويلة من الذين يرجع نسبهم لمكون البدو ، وهذا الكلام يسيء إليهم”.

وختم قائلا :”أعرف أن هناك سفهاء أيضا من البدو يتطاولون علينا وعبر قنوات فضائية ، وهؤلاء لانملك سلطة عليهم ، وواجب إيقافهم يقع على عقلاء مناطقهم ، ونحن من هنا نبدأ ونبادر إلى تنبيه دردور بتجنب شتم مكون البدو على الأقل أثناء تواجده وظهوره من مصراتة”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى